ولي العهد المغربي يدشن أكبر ميناء في البحر المتوسط وأفريقيا

السبت 29 يونيو 2019 01:06 م

أطلق ولي العهد المغربي، الأمير "الحسن"، العمل بميناء طنجة المتوسط 2، وهو منصة تجعله الأكبر في البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.

ومن المقرر أن يدعم هذا الميناء الجديد، الذي يضم محطتين للحاويات بقدرة استيعابية إضافية تبلغ 6 ملايين حاوية "آي في بي"، موقع المركب المينائي طنجة المتوسط كقطب مرجعي بأفريقيا والعالم، من حيث التدفقات اللوجيستية والتجارة الدولية، لتتجاوز قدرته الاستيعابية 9 ملايين حاوية.

وسبق أن نجح ميناء طنجة المتوسط، في ربط المغرب بـ77 دولة و186 ميناء، مساهما بذلك في تموقع المملكة على الساحة البحرية الدولية، والارتقاء بها من المركز الـ83 إلى المركز الـ17 في ترتيب مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.

ويشتمل هذا المشروع الهيكلي على عدد من مناطق الأنشطة التي عرفت استقرارا أكثر من 912 مقاولة في مجالات الصناعة واللوجيستيك والخدمات، ما مكن من خلق أزيد من 75 ألف فرصة عمل مباشر.

ويأمل المغرب أن يصل حجم مناولة الحاويات في الميناء، إلى 4.5 مليون حاوية بنهاية العام، مثل ميناء ألخيثراس في جنوب إسبانيا.

وتأمل السلطات في الميناء بالاستفادة من دوره كنقطة اتصال لشركات شحن الحاويات، على الأخص بين آسيا وأفريقيا وأوروبا.

ونحو 90% من أحجام الحاويات التي تمر عبر الميناء هي حاويات ترانزيت تتجه إلى وجهات أخرى، حيث تشكل غرب أفريقيا أكبر سوق بحصة قدرها 40%، وهي منطقة توسعت فيها الشركات المغربية بكثافة في السنوات الماضية. وسيتجه نحو 20% من إجمالي حجم الحاويات إلى أوروبا 10% إلى الأمريكيتين.

واستثمر المغرب مليار يورو في المرفأ الأول، وهو ما خلق نحو ستة آلاف فرصة عمل في الميناء و70 ألفا أخرى في منطقة تجارية في المنطقة.

ويقع الميناء على بعد نحو 50 كم إلى الغرب من طنجة، المدينة الرئيسية في شمال المغرب، وهو ما يتيح مجالا للتوسع.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

جون أفريك: المغرب يعزز دوره كمفترق طرق اقتصادي بمشروع ضخم