استقبل رئيس النظام السوري "بشار الأسد"، الأحد، في العاصمة دمشق، وزير الشؤون الخارجية العماني "يوسف بن علوي"، في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها مسبقا.
وحسب بيان للخارجية العمانية، فقد "نقل بن علوي خلال اللقاء تحيات السلطان قابوس بن سعيد، كما تم بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيز المساعي الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة".
وسبق هذا الاجتماع، لقاء بين "بن علوي" ووزير خارجية النظام السوري "وليد المعلم"، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية، والتطورات الراهنة على الساحة العربية والإقليمية.
ولم تتحدث وسائل الإعلام السورية الرسمية، حتى الآن، عن الزيارة المفاجئة لمسؤول سلطنة عمان إلى سوريا.
وتعتبر هذه الزيارة، هي الثانية لـ"بن علوي"، إلى دمشق منذ قيام الثورة السورية عام 2011، إذ التقى "الأسد" في أكتوبر/تشرين الأول 2015، بحسب ما نقلت وكالة "سانا" آنذاك.
وكان "المعلم"، زار سلطنة عمان بشكل رسمي في مارس/آذار 2018، والتقى خلالها كبار مسؤولي البلد وبحثا العلاقات بين البلدين حينها، حسب "سانا".
واتخذت سلطنة عمان، موقفًا مختلفًا عن دول الخليج الأخرى تجاه الثورة السورية، من حيث الدعم المقدم للمعارضة والمنظمات الإنسانية.
وتقول السلطنة إنها تتخذ موقفًا محايدًا، لكنها الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تقطع علاقتها بالنظام السوري.