عاد الأكاديمي الإماراتي "عبدالخالق عبدالله" لمهاجمة تركيا ورئيسها "رجب طيب أردوغان" حيث خرج يحرض على اقتصاد تركيا معلنا مقاطعته جميع السلع والمنتجات التركية.
وقال "عبدالله" في تغريدة له تسببت في هجوم عنيف عليه: "بسبب سياسات وحماقات أردوغان لم أعد أستسيغ شراء أي غرض كتب عليه صنع في تركيا".
وفي رده على أحد متابعيه سأله "غداً إذا لم ترق لكم قرارات #ترامب هل ستقاطعون البضائع الأمريكية؟"، قال المستشار السابق لولي عهد أبوظبي: "سبق أن قمنا بمقاطعة البضائع الأمريكية بسبب سياسات ومواقف الإدارات الأمريكية، أردوغان كرهنا في كل ما يأتي من تركيا، هذا حق وموقف شعبي مشروع يجب الإعلان عنه".
وقوبلت تغريدة الأكاديمي الإماراتي بسخرية واسعة من المغردين الذين ردوا عليه بأن مقاطعة منتجات إيران التي تحتل جزر الإمارات أولى من مقاطعة منتجات تركيا، وأرجع آخرون الهجوم إلى عدم تهاون تركيا في الكشف عن قتلة الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في إسطنبول.
وقلل مغردون من قيمة هذه التهديدات معتبرين أن مقاطعة الإمارات كلها لمنتجات تركيا لن تؤثر على اقتصادها الضخم والعالمي أبدا.
وأكد آخرون أن المنتجات الإماراتية هي الأولى بالمقاطعة حتى تتوقف الإمارات عن قتل اليمنيين وتدمير المنطقة بمخططات الخراب لولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد"، في إشارة إلى الحرب التي يخوضها التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات ضد الحوثيين في اليمن.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الشهور الماضية حملات وُصفت بـ”التشويه الممنهج”؛ لمقاطعة السياحة التركية بدعوى تردي الوضع الأمني والعنف، سخَّرت خلالها الإمارات والسعودية ما يُسمى بـ”الذباب الإلكتروني” للتحريض على تركيا، عبر حملات تعدي فيها المغردين الحديث عن مقاطعة السياحة إلى الحديث عن الجرائم المجتمعية ضد النساء في تركيا، في إطار التخويف من السياحة هناك.