بدأت هيئة المجتمعات العمرانية المصرية، تنفيذ مشروعين جديدين بمدينة العلمين الجديدة الساحلية يضمان أعلى برج بالساحل الشمالي، وثاني أعلى مبنى سكني بشاطئ البحر الأبيض المتوسط.

وتم تقسيم البرج إلى 3 قطاعات، كل قطاع له خدماته ومصاعده المنفصلة، كما يضم البرج مصعداً جانبياً بانورامياً يتيح لمن يستقله رؤية البحر والمدينة والبحيرات.

وحتى الآن تم إنشاء 12 طابقاً من إجمالي 44 طابقاً في مشروع "ذا جيت"، الذي يضم أعلى الأبراج السكنية في الساحل الشمالي لمصر، وثاني أعلى مبنى سكني في حوض البحر الأبيض المتوسط، ويبلغ ارتفاعه 170 متراً، وتبلغ مساحة المباني 264 ألف متر مربع، ويضم 669 وحدة سكنية فاخرة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "سيتي إيدج" للتطوير العقاري، "عمرو القاضي"، إن الاستثمار في المباني الشاهقة أو الأبراج يمثل إحدى نقاط القوة الاقتصادية للبلاد، وعلامة دالة على تقدمنا الاقتصادي والعقاري.

وأضاف في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن الأبراج السكنية العملاقة، ومن بينها "ذا جيت"، تعتبر مرحلة جديدة للتطوير العقاري في السوق المصرية، كما أنها تضع تعريفاً جديداً لمدينة العلمين باعتبارها مدينة متكاملة تعمل طوال السنة لتساهم في تحقيق مستقبل مستدام للبلاد.

وتستهدف مدينة العلمين الجديدة، 3 ملايين نسمة بحلول عام 2030، وتضم القصر الرئاسي، و14 حياً سكنياً، ومنطقة صناعية على مساحة 5 آلاف فدان، ومنطقة تعليمية على مساحة ألف فدان.

ووفق مدير المشروعات بجهاز مدينة العلمين الجديدة، "محمود زغلول"، فإن التكلفة الاستثمارية للمرحلة الأولى من مشروع مدينة العلمين الجديدة التي تقام على مساحة 24 ألف فدان تصل إلى 75 مليار جنيه.