قلل رئيس الحكومة اللبنانية "سعد الحريري"، من العقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة على نواب في البرلمان اللبناني، مؤكدا أنها لن تؤثر على عمل المجلس.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لـ"الحريري"، الأربعاء، علق خلالها على فرض عقوبات أمريكية على أعضاء في مجلس النواب اللبناني ينتمون إلى "حزب الله".
واعتبر "الحريري" أن "هذه العقوبات هي كسائر العقوبات السارية، ولكن لا شك أنها أخذت منحى جديداً من خلال فرضها على نواب في المجلس النيابي".
واستدرك: "لكن هذا لن يؤثر، لا على المجلس النيابي ولا على العمل الذي نقوم به في مجلسي النواب والوزراء، إنه أمر جديد سنتعامل معه كما نراه مناسباً وسيصدر عنا موقف بشأنه".
وشدد على أن "المهم هو أن نحافظ على القطاع المصرفي وعلى الاقتصاد اللبناني، وإن شاء الله تمر هذه الأزمة عاجلًا أم آجلاً".
وعبر عن أمله في أن "لا يصار إلى تضخيم هذا الموضوع لأنه موجود أساساً فلا داعي للتحليلات لأنها ستؤدي برأيي إلى تأزيم الواقع السياسي".
وتابع: "يجب أن نتعامل مع التحديات وأن لا نخلق أزمات لأنفسنا، بل علينا العمل على ما هو أهم شيء في البلد وهو المواطن اللبناني والسعي إلى تأمين حاجياته وتوفير وضع اقتصادي جيد له، فهو شبع كلاماً في السياسة وشعارات".
وأضاف: "لا شك أن المجلس النيابي لا يرضى على هذا الأمر وهو سيد نفسه و يمثل إرادة الشعب، لكن العقوبات أمر آخر، و يجب علينا أن لا نضيع البوصلة بهذا الشأن".
والثلاثاء، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، إدراج 3 قيادات من "حزب الله" على قوائم العقوبات، هم رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" التابعة لـ"حزب الله" النائب "محمد رعد"، والنائب في الكتلة "أمين شري"، ومسؤول جهاز الأمن في الحزب "وفيق صفا".
