نقاد: الأسد الملك مبهر بصريا لكنه مخيب للآمال

الجمعة 12 يوليو 2019 06:15 ص

وصف نقاد فنيون، النسخة الجديدة التي طال انتظارها من فيلم الرسوم المتحركة الكلاسيكي "الأسد الملك" (ذا ليون كينج)، بأنه مبهر بصريا، لكنه "غير ممتع في طريقة تطويره للشخصيات والحبكة".

ويستعرض الفيلم، وهو الأحدث في سلسلة النسخ الجديدة التي تنتجها "ديزني" لأفلام الرسوم المتحركة المحبوبة، تقنيات متطورة تمزج بين الواقع الافتراضي، والحركة الحية، والصور الرقمية، لإضفاء طابع شديد الواقعية على الحيوانات والبيئة الأفريقية للفيلم.

لكن آراء النقاد المبكرة، وصفت الفيلم بوجه عام بأنه "مخيب للآمال"، رغم إقرار معظمهم بأنه "سيبلي بلاء حسنا في شباك التذاكر".

وتوقع محللون أن يحقق إيرادات في أول عطلة نهاية أسبوع تصل إلى 150 مليون دولار عندما يبدأ عرضه في أمريكا الشمالية يوم 19 يوليو/تموز الجاري.

وكتب الناقد "تود مكارثي"، من مجلة "هوليوود ريبوتر": "كل شيء هنا غير ممتع، وخال من المجازفة، ومحسوب بدقة بحيث يبدو مبسطا.. لا توجد مفاجأة واحدة على مدار ساعتين".

والنسخة الجديدة بطولة "بيونسيه" و"دونالد جلوفر" في دوري "نالا" و"سيمبا"، وهي إعادة لقطة بلقطة تقريبا لفيلم الرسوم المتحركة الذي صدر عام 1994 بما في ذلك الحوار الأصلي للفيلم وأغانيه الشهيرة التي لحنها "إلتون جون".

ويتساءل الناقد "بيتر ديبروج"، من مجلة "فارايتي": "يثير هذا سؤالا حتميا وهو.. لماذا كلفتم أنفسكم عناء القيام بذلك؟.... الإجابة عن ذلك هي الدولارات".

في المقابل، عبر الجمهور عن حماسته للفيلم على مواقع التواصل الاجتماعي، فغرد "مارك ريان"، على موقع "تويتر" قائلًا: "أعتقد أن الفيلم يتضمن أجمل مؤثرات بصرية شاهدتها في حياتي، إنه مستوى آخر مختلف عما شاهدت من قبل، مستوى يغير قواعد لعبة أفلام الأنيميشن تماما".

يتناول "الأسد الملك"، قصة الأسد "سيمبا"، الذي يحاول استعادة ملكه من يد عمه الظالم "سكار"، بعد تخطيط الأخير لقتل "موفاسا" والد سيمبا، والاستيلاء على الملك.

ويعد مشروع "ديزني" لتحويل حكاياتها الخيالية إلى أفلام روائية بتصوير حقيقي، أكبر رهان على ثقتها في ذاكرة جمهورها، وهي التي نجحت في عام 2015 في فيلم "سندريلا" الذي كان عودة موفقة لقصة ساندريلا الشهيرة.

وتابعت 2016 إنجازاتها بتقديمها واحدا من أفضل الأفلام الكرتونية هو فيلم "جانغل بوك" المقتبس عن قصة "ماوغلي" الشهيرة.

 وفي عام 2017، أعادت "ديزني" قصة "الجميلة والوحش" الرومانسية الشهيرة، إلى الشاشات السينمائية، بعد آخر تناول لها في فيلم الرسوم المتحركة الذي عرض عام 1991 ويحمل نفس العنوان.

في نهاية شهر مايو/أيار الماضي، طرحت الشركة فيلمها عن "علاء الدين"، الذي يعيد إنتاج النسخة الكلاسيكية الصادرة عام 1992، بواسطة التصوير الحي.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

فيلم علاء الدين.. قصة عربية ومطالب غربية في ثياب هندية

علاء الدين يتصدر إيرادات السينما في أمريكا الشمالية

ديزني تعيد علاء الدين ومصباحه السحري في فيلم جديد

الأسد الملك 2019 يتصدر إيرادات السينما بأمريكا

"الأسد الملك" يحقق أعلى إيرادات في تاريخ ديزني