أطلقت شركة "آبل" الأمريكية نسخة تجريبية باللغة العربية من متجرها للتطبيقات، "أبل ستور" وذلك ليجري تجريبه من طرف المطورين المشتركين وأعضاء برنامج "أبل بيتا"، قبل إتاحته لعامة الناس في سبتمبر/أيلول المقبل.
وبحسب موقع "ميديا لاين"، فإن فتح "المتجر" لعامة الناس سيتم في وقت واحد مع إصدار أحدث نظام تشغيل من آبل IOS-13، وذلك في محاولة تنافسية أخيرة على سوق الشرق الأوسط المتنامي.
وسبق أن افتتحت آبل أول متجر لها في العالم العربي عام 2015، وتوسعت في كمية المحتوى العربي، لكن الشركة على ما يبدو لا تزال تشعر أنها لا تزال صغيرة نسبيًّا.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة "مينا كاتاليستس"، "سام بلاتيس"، إلى أن عدد سكان الشرق الأوسط مماثل لحجم الولايات المتحدة، إذ يبلغ عدد سكانه حوالي 330 مليون نسمة.
وأضاف أن "ما يميز الشرق الأوسط، هو التمثيل الزائد للشباب دون سن 35 عامًا، إذ يمثلون حوالي ثلثي السكان ولديهم ميل نحو تبني التكنولوجيا أكثر من التركيبة السكانية العمرية".
ويعد امتلاك المحتوى الموجه نحو العالم الناطق بالعربية، مكونًا مهما في جذب انتباه المستهلكين، خاصة أولئك الذين لم يغرقوا في الاتصال بالإنترنت.
وقال "بلاتيس" "إن وجود تطبيقات ومحتوى ترفيهي ووسائط، تخاطب السكان الأصليين في البلاد يعزز زيادة الطلب.. فعندما يكون لديك محتوى من العرب للعرب، فإنك تجني مكاسب كبيرة لا تراها كثيرًا بلغة أجنبية يتم استيرادها".