مادة جامعية تثير جدلا بالأردن بعد تعدادها مساوئ عمل المرأة

الأربعاء 17 يوليو 2019 11:13 ص

تسببت مادة "الإسلام وقضايا العصر" التي تُدرّس للطلبة في الجامعة الأردنية بمدينة عمّان، باندلاع جدل وضجة واسعين، وذلك بسبب فصل في محتواه بعنوان "مساوئ عمل المرأة".

وتداولت إحدى الناشطات على "تويتر" صورا من صفحة في الكتاب ضمن باب "مساوئ عمل المرأة"، حيث ورد فيه: "أن ذلك يسبب إرهاقا للمرأة بدنيا وعقليا ونفسيا، ويؤدي إلى تفكك الأسرة، وزيادة معدلات البطالة بين الرجال، وانتشار ظواهر الفساد والتدهور الأخلاقي".

وانتقد بعض الناشطين الحقوقيين السياق الذي ذهبت إليه المادة في الوقت الذي ارتفعت فيه الأصوات لتمكين المرأة مجتمعيا واقتصاديا، لإسهام ذلك في خفض معدلات الفقر.

وعلقت "سلمى النمس" الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، على الموضوع بتغريدات عبر حسابها على "تويتر" قائلة: "شؤون المرأة ستتابع الموضوع بالقنوات الرسمية؛ لا يمكن أن تتبنى الحكومة خططًا لتمكين المرأة اقتصاديا من جهة وتستثمر عشرات الملايين فيها، وأن تقدم منظومة التعليم العالي هذا التوجه من جهة أخرى. هذه مادة اختيارية تدرس لعشرات الآلاف من الطلبة".

وأضافت: "استكمالا لموضوع الإسلام وقضايا العصر في الجامعة الأردنية؛ تشويه تام لما نعني بمفهوم الجندر/النوع الاجتماعي وتجييش ضد مِن يعمل في مجاله! وتخبيص أكاديمي يخجل طالب أساسي استخدامه على فكرة الماركسية مش مسبة! وتدرس كجزء من مادة الاقتصاد في أي جامعة تحترم نفسها".

وتابعت في تغريدات أخرى لاقت رواجا واسعا أردنيا، أن منهج تلك المادة فيه أقصى درجات تسطيح للمفاهيم وخلط بالقضايا؛ مؤكدة "القضية ليست قضية المرأة والتجييش ضد النهوض بها، وإنما قضية مستوى أكاديمي ركيك".

ومن أبرز التعليقات التي وردت على هذا الموضوع عبر "تويتر":

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

المرأة الأردنية عمل المرأة المرأة العاملة

ملك الأردن يعين سيدة مستشارا للسياسات برتبة وزير