قال مصدر عسكري في فصائل المعارضة السورية، إن أنقرة طلبت منهم الاستعداد لعملية عسكرية في "منبج". 

وتخضع "منبج" لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها تركيا خطرا على أمنها القومي.

وأضاف المصدر، أن تركيا طلبت من "الجيش الوطني" الذي شكلته المعارضة في منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" شمال حلب، رفع الجاهزية العسكرية، والاستعداد لعمل عسكري مرتقب في "منبج".

وجاء الطلب التركي، خلال اجتماع عسكري جرى قبل يومين، جمع قيادات سورية بضباط أتراك رفيعي المستوى، بحسب "عربي 21".

وبالتزامن مع هذا التطور، جرت تحركات عسكرية تركية على طول الشريط الحدودي السوري، قبالة "منبج".

وتطالب أنقرة بسحب ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على مساحات من المنطقة الحدودية في شمالي سوريا، وجعل تلك المنطقة آمنة.

وتشكو تركيا من بطء وتيرة تنفيذ اتفاق مع واشنطن لانسحاب مقاتلي الوحدات من "منبج"، التي تقع في مناطق عربية بالأساس غربي الفرات، إلى الضفة الشرقية من النهر.

وفي 5 فبراير/شباط الماضي، قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إن "صبر أنقرة سينتهي خلال الأيام القليلة المقبلة إذا لم يتم إخراج الإرهابيين من مدينة منبج".

وهناك خلاف بين أنقرة وواشنطن بشأن سوريا، إذ قدمت الولايات المتحدة الدعم لوحدات حماية الشعب في المعركة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في حين تقول تركيا إن الوحدات منظمة إرهابية وامتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور.