أدان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، الأربعاء، الهجوم الذي استهدف موظفي القنصلية التركية في مطعم بأربيل العراقية، وأسفر عن مقتل أحدهم.
وعبر حسابه على "تويتر"، غرد الرئيس التركي قائلا: "أدين الهجوم الشنيع على موظفي القنصلية التركية في أربيل، وأترحم على الشهيد الذي فقد حياته في الهجوم".
وأضاف: "اتصالاتنا مستمرة مع السلطات العراقية والمسؤولين المحليين للعثور بسرعة على مرتكبي هجوم أربيل".
Erbil’de konsolosluk çalışanlarımıza yönelik düzenlenen menfur saldırıyı kınıyorum. Saldırıda şehit olan çalışanımıza Allah’tan rahmet diliyorum.
— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) July 17, 2019
Saldırının faillerinin süratle bulunmaları için Irak makamları ve yerel yetkililer nezdinde girişimlerimiz sürmektedir.
من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، الأربعاء، أنه تم إجراء اتصالات مع رئيس إقليم كردستان العراق "نيجيرفان بارزاني" ورئيس حكومة الإقليم "مسرور بارزاني" بخصوص حادث إطلاق النار الذي تعرض له موظفون في القنصلية التركية.
وقال "جاويش أوغلو"، في تصريح صحفي: "نتواصل مع السلطات في بغداد وأربيل بخصوص حادث الهجوم المسلح"، مشيرا إلى أن أنقرة لا تستطيع توجيه أصابع الاتهام إلى حزب العمال الكردستاني قبل كشف ملابسات الحادث.
ولفت الوزير التركي إلى أن بلاده "سترسل وفدا إلى العراق إن استدعى الأمر ذلك".
وفي وقت سابق؛ أعلنت الخارجية التركية، في بيان، أن أحد موظفي قنصليتها تعرض لهجوم مسلح أثناء تواجده خارج مبنى القنصلية في أربيل، بعد الظهيرة، ما أدى إلى استشهاده.
وأضاف البيان: "نواصل اتصالاتنا مع السلطات العراقية والمسؤولين المحليين للعثور على منفذي الهجوم بأسرع وقت".
وسبق أن أكدت وسائل إعلام عراقية ومصادر أمنية محلية أن نائب القنصل العام التركي لدى أربيل هو قتيل الهجوم الذي أسفر أيضا عن إصابة اثنين من مرافقيه، خلال زيارتهم مقهى شعبيا في منطقة عين كاوه السياحية.
وطوقت قوات الأمن المحلية مكان الحادث وفرضت إجراءات أمنية مشددة بحثا عن المسلحين الذين أطلقوا النار، وفقا لما أوردته شبكة "روسيا اليوم".
فيما ذكر مصدر أمني أن "القوات الأمنية في أربيل بدأت بمراجعة كاميرات المراقبة وقت حدوث الهجوم للتعرف على الجناة، ومنعت الخروج من المحافظة".