اعتبر وزير الخارجية البحريني، "خالد بن أحمد آل خليفة"، أن إيران وحماس عقبة بوجه السلام مع (إسرائيل).
وقال "آل خليفة"، خلال ندوة حوارية في واشنطن، إنه لولا الدعم الإيراني لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لكان تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين أقرب.
والخميس، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، أنه التقى بشكل علني نظيره البحريني بواشنطن.
وكتب الوزير "يسرائيل كاتس" على "تويتر": "التقيت علنا وزير خارجية البحرين"، مضيفا "سأواصل العمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدفع العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج قدما".
وأُرفِقت التغريدة بصورة للوزيرين مبتسمين وقد وقفا بجانب بعضهما.
Yesterday I met publicly with the Foreign Minister of Bahrain 🇧🇭 @khalidalkhalifa at the @statedept Ministerial on Religious Freedom
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) July 18, 2019
Another example of our growing diplomatic connections
I will continue to work with @IsraeliPM to advance Israel’s relations with the Gulf countries pic.twitter.com/EElPlWbwiZ
وفي وقت سابق، قال "آل خليفة"، إن "الشعب الإسرائيلي بحاجة إلى راحة البال لأجيال قادمة"، مؤكدا أن بلاده ترغب بأن يكون لديها تعاون كامل مع دولة الاحتلال في مجالات السياحة والتجارة.
وأضاف "آل خليفة"، خلال جلسة نقاش أمام مجلس الأطلسي في واشنطن، مساء الخميس، أن المنامة تأمل بأن يكون التعاون السياحي والتجاري مع (إسرائيل) قريبا، قائلا: "هذا ما نود الوصول إليه، وهو هدفنا".
وكان وزير الخارجية البحريني، قد أجرى مقابلة للقناة 13 الإسرائيلية، إبان تنظيم مؤتمر المنامة، بذريعة "ضرورة التحدث إلى الرأي العام الإسرائيلي عبر قنواتهم الإعلامية"، عبّر خلالها عن قناعته بأن (إسرائيل) "جزء أساسي وشرعي من منطقة الشرق الأوسط" حسب تعبيره.
كما عبّر الوزير البحريني عن دعمه لعمليات جيش الاحتلال على الأراضي السورية بذريعة مهاجمة "أهداف إيرانية"، قائلا: "من حق (إسرائيل) الدفاع عن نفسها".
يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" تعمل على المقاربة بين دول خليجية، على رأسها السعودية والإمارات والبحرين، وبين (إسرائيل) وصولا إلى إجراء لقاءات تطبيعية بين مسؤولين من الخليج ونظرائهم الإسرائيليين، سعيًا منها لتشكيل تحالف يضم حلفائها في المنطقة لمواجهة إيران.