فوجئ الأطباء في مستشفى محلي بولاية "أوتار براديش" الهندية، الخميس، بميلاد طفلة ذات "3 رؤوس"، لامرأة من من منطقة إيتاه، بذات الولاية.
ونقلت المرأة، التي لم يكشف عن هويتها، إلى المستشفى المحلي، وهي تعاني من ألم شديد قبيل المخاض، وتابعها الأطباء حتى تمت الولادة، ليفاجأوا بالحالة النادرة.
وأصيب أقارب المرأة الهندية والأطباء بالذهول حين رأول الطفلة، التي كان لديها نتوءان كبيران يتشكلان من خلف جمجمتها، وهي حالة نادرة تعرف باسم "القيلة الدماغية"، وأحيانا يطلق عليها اسم "القحف المشقوق" (encephaloceles).
وقال المسعفون إن المرأة لم تواجه أي مضاعفات أثناء حملها، وأحيلت لاحقا إلى مستشفى بمقاطعة إيتاه لأن المركز الصحي المحلي يفتقر إلى المرافق الطبية المتقدمة.
وأشار الأطباء إلى أنهم سيجرون فحصا بالرنين المغناطيسي لتحديد الحالة الطبية التي تسببت في حدوث هذه الحالة.
Baby girl 'born with three heads' as mystery condition puzzles medicshttps://t.co/EfmkbPUZkg pic.twitter.com/NU6WRPzXrX
— Daily Mirror (@DailyMirror) July 18, 2019
وأوضح كبير المشرفين الطبيين في مستشفى المقاطعة، "راجيش ثاكور": "هذه حالة طبية نادرة للغاية، جسم الطفلة لم يتطور بالكامل، وسنقوم بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي، ثم نجري لها عملية جراحية لفصل الرؤوس".
وعلى الرغم من ندرة هذه الحالة، إلا أنه وردت عدة تقارير طبية عن أطفال آخرين يولدون بأكثر من رأس، خاصة في الدول الأفريقية.
ويعرف هذا النوع من الحالات، بأنه عبارة عن تشوه ولادة، قد يؤدي إلى غلق الأنبوب العصبي أثناء النمو الجنيني، بحيث لا يتشكل جزء من الجمجمة بشكل صحيح، ولهذا يكون جزء من أنسجة المخ والهياكل المرتبطة به خارج الجمجمة.
وغالبا ما يكون معدل البقاء على قيد الحياة عند الإصابة بهذه الحالة، منخفضا، حيث تشير التقارير إلى أن الأطفال الذين يتم تشخيص إصابتهم بـ" القيلة الدماغية"، لديهم معدل بقاء بنسبة 55%.
ويصبح معدل البقاء على قيد الحياة أقل مع وجود مضاعفات أخرى مثل المتلازمات، كما أن 75% من أولئك الذين يبقون على قد الحياة، يعانون من درجات متفاوتة من العجز العقلي.