قال مسؤول إيراني، إن الناقلة البريطانية التي احتجزها الحرس الثوري، الجمعة، اصطدمت بقارب صيد إيراني، قبل احتجازها.

ونقلت وكالة "فارس"، عن مدير عام الموانئ والملاحة البحرية بإقليم هرمزجان (جنوبي إيران)، قوله، إن أفراد طاقم الناقلة المحتجزة "ستينا إمبيرو"، وعددهم 23 شخصا، موجودون الآن في ميناء بندر عباس.

وأضاف: "اصطدمت بقارب صيد إيراني (...) عندما أرسل القارب نداء استغاثة، تجاهلته السفينة البريطانية".

ولفت المسؤول الإيراني إلى أن الطاقم سيبقى على متن الناقلة لحين انتهاء التحقيق، التي بدأت بالفعل.

والجمعة، أعلنت إيران، توقيف ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، لأنها "خالفت قوانين الملاحة في المنطقة"، في خطوة من المتوقع أن تزيد من التوترات في المنطقة.

في وقت قالت شركة "ستينا بولك" السويدية، المالكة للناقلة إنها "تعرضت لهجوم بواسطة طائرات صغيرة، ومروحية مجهولة الهوية، أثناء عبورها مضيق هرمز، بينما كانت السفينة في المياه الدولية".

ووفقا للشركة، فإن طاقم الناقلة مكون من 23 بحارًا من الهند وروسيا ولاتفيا والفلبين.

وقبل أيام، هددت إيران، بعد حادثة احتجاز ناقلتها في جبل طارق، باستهداف الناقلات البريطانية في الخليج ومضيق هرمز، حيث عمدت سفن إيرانية إلى محاولة اعتراض ناقلة النفط البريطانية "بريتيش هيريتدج" التي تشغلها شركة "بي بي" في مضيق هرمز.

وسبق أن تعرضت أربع سفن، في مايو/أيار الماضي، لعمليات تخريبية قبالة إمارة الفجيرة خارج مضيق هرمز، ويتعلق الأمر بناقلتي نفط سعوديتين، وناقلة نفط نرويجية، وسفينة شحن إماراتية.

وتمر خمس الإمدادات العالمية من النفط في هذه المنطقة، وتعد حرية الملاحة بالمضيق أمرا ضروريا لاستقرار الاقتصاد العالمي.