انتقادات لحكومة جونسون بسبب علاقة وزيرة داخليته بإسرائيل

الخميس 25 يوليو 2019 05:39 م

تواجه حكومة رئيس الوزراء البريطاني الجديد، "بوريس جونسون"، المزمع تشكيلها، انتقادات قوية بسبب اختياره "بريتي باتل" التي تتهم بالارتباط بـ(إسرائيل) لحقيبة الداخلية.

وشغلت "بريتي" منصب وزيرة التنمية الدولية في حكومة "ماي"، خلال الفترة بين عامي 2016 و2017، لكنها اضطرت لتقديم استقالة، بعد أن كشفت الصحافة البريطانية عن إجرائها لقاءاتٍ "سرية" مع مسؤولين ورجال أعمال إسرائيليين، من بينهم رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو".

وبحسب "بي بي سي" يبدو أن البريطانيين لم ينسوا الماضي القريب لـ"بريتي"، التي كانت قد اضطرت إلى قطع زيارة رسمية لأفريقيا إثر استدعائها من قبل رئيسة الوزراء السابقة، "تيريزا ماي".

علَّلت "بريتي" إجرائها تلك اللقاءات بالسعي لمنح مبالغ من أموال دافعي الضرائب البريطانيين إلى الجيش الإسرائيلي بدعوى معالجة لاجئين سوريين جرحى في مرتفعات الجولان المحتلة، الأمر الذي رأى فيه مسؤولون إساءة استخدامٍ لمنصبها.

واللافت أن "بريتي"، التي اضطرت للاستقالة لاختراقها مبادئ الشفافية والثقة، كانت قد احتجَّت لدى مطالبتها بتفسير إجرائها تلك اللقاءات، بأن "بوريس جونسون"، الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية آنذاك، كان على علمٍ مسبقٍ بها.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

بوريس جونسون تريزا ماي الحكومة البريطانية