انسحب لاعب المنتخب العراقي للمواي تاي أو الملاكمة التايلاندي، "علي الكناني"، من الدور النصف نهائي لبطولة العالم للمواي تاي، المقامة في العاصمة التايلاندية بانكوك، رفضاً للتطبيع.
وأشادت الحكومة العراقية والجماهير بموقف "الكناني" بعدما وصل لهذا الدور بفوز كبير على منافسه الجنوب أفريقي "ليستان بيلي"، قبل أن تضعه القرعة في النصف نهائي مع متسابق (إسرائيلي).
وكان "الكناني" مرشحاً لنيل ميدالية ذهبية ببطولة العالم، إلا أنه انتظر الموقف الرسمي من الحكومة العراقية بشأن الانسحاب.
وجاء رد وزير الشباب والرياضة العراقي "أحمد رياض" بأنه لا يُمكن التطبيع مع (إسرائيل) بأيّ شكلٍ من الأشكال، مؤكداً أن الانسحاب أمام لاعب من الكيان الصهيوني وخسارة ميدالية هو إنجاز وانتصار للقيم والمبادئ.
فيما أشاد النائب الأول لرئيس مجلس النواب "حسن كريم الكعبي"، بموقف وفد منتخب العراق للمواي تاي، مؤكداً أن قرار انسحاب اللاعب "علي الكناني" المرشح للقب البطولة، يُعد موقفاً بطولياً مشرفاً لشخصه ولبلده ولكلّ رياضي في البلاد.
