قالت الأمم المتحدة إن سوء التغذية ما يزال يؤثر، بشكل هائل، في رفاهية الملايين من سكان اليمن، التي تشهد حربا للسنة الخامسة على التوالي.
جاء ذلك في تقرير، الإثنين، صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأوضح التقرير أن: "سوء التغذية ما يزال عاملا كبيرا يؤثر في رفاهية الملايين في اليمن، خصوصا الأطفال".
وأضاف أن "المفوضية ما تزال نشطة في تقديم المساعدة للمشردين داخليا والعائدين إلى ديارهم، وأفراد المجتمع المضيف للنازحين في جميع أنحاء اليمن".
وذكر التقرير أن "24.1 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما تم رصد نزوح 3.56 ملايين شخص منذ مارس/آذار 2015".
وتابع: "في 17 يوليو/تموز الجاري، قامت المفوضية بمهمة ليوم واحد إلى محافظة عمران (جنوبي صنعاء) للتحقق من مواقع إنشاء 23 مبنى إيواء متعدد الأغراض للنازحين في المحافظة (تقع تحت سلطة الحوثيين منذ نهاية 2014)".
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني،والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.
ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.
وأدى القتال المشتعل في اليمن، في 30 جبهة، إلى مقتل 70 ألف شخص، منذ بداية عام 2016، حسب تقديرات لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، "مارك لوكوك"، خلال إحاطة له أمام مجلس الأمن في 17 يونيو/حزيران 2019.