أعلن التجمع الوطني الديمقراطي، قراره خوض انتخابات الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، المقرر عقدها في سبتمبر/أيلول المقبل، ضمن القائمة المشتركة.

وبقراره، الذي أُعلن في مؤتمر صحفي الإثنين، تعود القائمة المشتركة إلى تشكيلتها التي برزت للمرة الأولى عام 2015، والتي تضم أيضا الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وحزب العربية للتغيير، والقائمة العربية المشتركة (الجناح الجنوبي للحركة الإسلامية).

وكانت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، برئاسة النائب "أيمن عودة"، وحزب العربية للتغيير، برئاسة النائب "أحمد الطيبي"، والقائمة العربية المشتركة، برئاسة النائب "منصور عباس" أعلنت، السبت، في مؤتمر صحفي خوضها الانتخابات ضمن القائمة المشتركة.

والإثنين، أعلن النائب "إمطانس شحادة"، في مؤتمر صحفي في الناصرة (شمال)، قرار التجمع الوطني الديمقراطي، خوض الانتخابات ضمن القائمة المشتركة.

وقال "شحادة": "إن هدفنا الأساس هو تعزيز وتقوية القائمة المشتركة، ورفع حظوظ زيادة عدد الأعضاء في المشتركة".

وأمام الأحزاب الإسرائيلية حتى يوم الخميس المقبل، لتقديم قوائم مرشحيها للانتخابات القادمة.

وتسعى القائمة بشكل أساسي إلى ضمان عدم فوز رئيس الوزراء الحالي في (إسرائيل)، "بنيامين نتنياهو"، بحسب تصريحات قادتها.

وفي انتخابات عام 2015، حصدت الأحزاب العربية الأربعة 13 مقعدا في "الكنيست" من أصل 120 مقعدا، وكانت حينها القوة الثالثة فيه.

لكن تلك الأحزاب خاضت الانتخابات الأخيرة، التي انعقدت في أبريل/نيسان الماضي، عبر قائمتين منفصلتين؛ حيث حصل تحالف "الجبهة والحركة العربية للتغيير" على 6 مقاعد، مقابل 4 مقاعد لتحالف "التجمع والقائمة العربية المشتركة".

وكان إقبال العرب -الذين يشكلون ما نسبته 17.5% من إجمالي عدد سكان (إسرائيل)، "ضعيفا" على المشاركة في تلك الانتخابات، حسب هيئة البث الإسرائيلية (رسمية).

ونهاية مايو/أيار الماضي، قرر الكنيست الإسرائيلي حلّ نفسه، والتوجّه إلى انتخابات مُبكرة منتصف سبتمبر/أيلول المقبل، بعد فشل "نتنياهو" في تشكيل حكومة جديدة إثر رفض "أفيغدور ليبرمان"، زعيم حزب أقصى اليمين "إسرائيل بيتنا" الانضمام لها.