اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، "أنور قرقاش"، أن التقرير الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، في وقت سابق، ويتهم قيادات قطرية بالتورط في تفجيرات ضربت ميناء صومالي في مايو/أيار الماضي، تثبت صحة إجراءات أبوظبي ضد الدوحة، والتي بدأت في يونيو/حزيران 2017.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق تقريرا اتهمت فيه السفير القطري لدى الصومال، وضابط مخابرات قطري، قالت إنه يتخفى في دور رجل أعمال، بالتورط في التفجيرات التي ضربت ميناء بوصاصو الصومالي في 18 مايو/أيار الماضي.
وقال "قرقاش"، في هذا الصدد لا يمكن نفي صحة ما نشرته الصحيفة "ببيان مستعجل لم يصاحبه تحقيق"، في إشارة إلى تعليق قطر، الذي نفت فيه صحة هذا التقرير.
في أزمة قطر مع جيرانها يوثق تقرير النيويورك تايمز حول الوسيط والسفير القطري في الصومال علاقة الدوحة بالتطرف والإرهاب، التسجيل خطير ولا يمكن نفيه ببيان مستعجل لم يصاحبه تحقيق، تهمة اللجوء إلى الإرهاب ضد الإمارات تصعيد مؤسف ويؤكد صواب إجراءات الدول الأربع.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) July 30, 2019
وكانت الخارجية القطرية قد نفت صحة ما جاء في تقرير "نيويورك تايمز"، حيث قالت: "لطالما كانت السياسة الخارجية لدولة قطر تهدف إلى إحلال الاستقرار والازدهار للدول، فدولة قطر لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وكل من تسول له نفسه القيام بشيء غير ذلك، فهو لا يمثل حكومة دولة قطر".
يذكر أن وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي "أحمد عيسى عوض"، نفى، قبل أيام، أن تكون لقطر أية علاقة بأية تفجيرات في الصومال، وهي التصريحات التي رحبت بها المتحدثة باسم الخارجية القطرية "لولوة الخاطر".
وقال "عوض"، إن الحكومة الفيدرالية ببلاده اقتنعت ببيان الحكومة القطرية، الذي نفت فيه ما ورد في تقرير "نيويورك تايمز"، الذي اتهم قطر استناداً إلى تسجيلات مزعومة مسرّبة، بـ"التورط" في تفجيرات وقعت في الصومال.