بأكبر ميزانية في تاريخها.. نتفليكس تطرح إعلان الأيرلندي

الجمعة 2 أغسطس 2019 05:38 م

طرحت شبكة "نتفليكس"، الإعلان التشويقي الأول لفيلمها "الأيرلندي"، الذي بلغت ميزانيته 125مليون دولار، والمقرر عرضه في 27 سبتمبر/أيلول المقبل، بافتتاح فعاليات مهرجان نيويورك السينمائي، في دورته السابعة والخمسين.

وفيلم "الأيرلندي" (The Irishman)، للمخرج "مارتن سكورسيزي"، أثار جدلاً واسعاً بسبب المراحل الإنتاجية التي مرّ بها، وكذلك بسبب المبلغ الكبير الذي رصد له من قبل "نتفليكس".

ويعد فيلم "الأيرلندي"، أحد أكثر الأفلام المنتظرة للعام الجاري، كونه يمثل عودة المخرج الشهير "مارتن سكورسيزي"، للعمل مع النجم العالمي "روبرت دي نيرو"، بعد 20 عاما.

كما يرافقهما في الفيلم الممثل "جو بيشي"، ليشكلوا معا المثلث القديم نفسه، الذي التقى آخر مرة عام 1995، خلال ملحمة فنية تجسدت بفيلم "كازينو"، الذي ترشح وقت عرضه للأوسكار وفاز بـ"الغولدن غلوب"، ومنحه الجمهور تقييم 8.2 نقاط على الموقع الفني "آي أم دي بي"، واحتل المرتبة 143 ضمن قائمة الموقع نفسه لأفضل 250 فيلما في تاريخ السينما العالمية.

وقصة الفيلم حقيقية، عن عالم المافيا الأكثر غموضا في القرن العشرين، حيث بنيت أحداثه على سيرة ذاتية وقصة حقيقية تنتمي إلى عالم الجريمة، واقتبست عن كتاب "سمعت أنك تطلي المنازل" (I Heard You Paint Houses) لمؤلفه "تشارلز براندت".

وتتمحور القصة حول أحد أكثر الألغاز غموضا في التاريخ الأمريكي بالقرن العشرين، الذي استفز الكثير من صناع الدراما لتقديمه، وهو حادث اختفاء رئيس اتحاد العمال السابق "جيمي هوفا"، الذي شوهد لآخر مرة يوم 30 يوليو/تموز 1975، وتورط فيه "فرانك شيران"؛ أحد زعماء المافيا المعروف بلقب "الإيرلندي"، فهل يكشف لنا "سكورسيزي" أخيرا حقيقة ما جرى؟

وحول ميزانية الفيلم، فأثناء الدورة الـ69 لمهرجان "كانّ"، مايو/أيار 2016، اقترحت الشركة المكسيكية "فابريكا دي سيني" دفع 100 مليون دولار أمريكي لتمويل المشروع، مشيرة إلى اتفاق بينها وبين شركة "باراماونت" على توزيعه داخل الولايات المتحدة، بينما تتولى "آي أم  غلوبال" توزيعه دولياً.

كما وافقت "أس تي أكس إنترتاينمانت"، على دفع 50 مليون دولار أمريكي للتوزيع الدولي.

وفي فبراير/شباط 2017، أعلنت "باراماونت" تخليها عن المشروع، بعد انسحاب "فابريكا دي سيني" منه، بحجة أن الميزانية "ضخمة جداً".

وخلال الشهر نفسه، تدخلت "نتفليكس"، واشترت الحقوق بـ105 ملايين دولار أمريكي، مخصصة 125 مليون دولار لإنتاجه، ليصبح الفيلم الأكبر ميزانية في تاريخ الشبكة.

وقد بدأ تصويره في 29 أغسطس/آب 2017، في ولايتي مانهاتن ونيوجرسي.

بسبب تلك الميزانية الضخمة، أصبح العمل محفوفا بالمخاطر رغم الأسماء اللامعة التي يضمها، وظل إنتاجه لسنوات بمثابة مجازفة تحتاج شركة جسورة لتقدم على تلك الخطوة، وهو ما أقدمت عليه "نتفليكس".

واستطاع العمل الخروج إلى النور، حتى لو كان ذلك يعني عرضه السينمائي المحدود، قبل أن يصبح متاحا للعرض على شاشات "نتفليكس"، على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

ذا ويتشر.. هل ستنجح نتفليكس بتكرار أسطورة جيم أوف ثرونز؟

نتفليكس تخسر المسلسل رقم واحد فيها The Office

نتفليكس تقدم طلبا للحصول على ترخيص لمواصلة العمل في تركيا

نتفليكس: فيلم (كلوز) يحقق رقما قياسيا بثلاثين مليون مشاهدة