بلغ عدد السوريين الذين حصلوا على الجنسية التركية، نحو 92 ألفا و280 شخصا، بينهم 47 ألفا من البالغين، وفق وزير الداخلية التركي؛ "سليمان صويلو".

وقال "صويلو" في تصريحات، الجمعة، إن بلاده لا تزال تستضيف نحو 3 ملايين و639 ألفا و284 سوريا، في إطار قانون "الحماية المؤقتة".

وأكد الوزير التركي، أن العدد الإجمالي للمهاجرين الذين استضافتهم تركيا في تاريخها هو 5.7 ملايين، وهذا يتضمن السوريين المقيمين فيها حاليًا أيضًا.

واستطرد: "بالتالي، نحن نعيش في الوقت الراهن أمرًا لم نشهده من قبل".

وبين أن عدد الأطفال السوريين بتركيا، الذين هم في سن التعليم، بلغ مليونا و47 ألفا و536 طفلا، وفق بيانات المديرية العامة للتعليم مدى الحياة (حكومية).

وفيما يتعلق بعودة السوريين إلى بلادهم، قال "صويلو"، إن الاستطلاعات والدراسات أظهرت وجود 65 - 70% يريدون العودة، فور تحقيق الأمن بسوريا.

وحول إسطنبول، قال "صويلو"، إن عدد السوريين المسجلين فيها هو 547 ألفا، لافتا إلى أن "التسجيل توقف فيها إلا للحالات الاستثنائية، مثل الدراسة وتأسيس عمل ما أو المرض".

وأكد أن 7 آلاف سوري جرى تسجيلهم في إسطنبول بناء على الاستثناءات الإنسانية المذكورة، منذ مطلع العام الجاري.

واستبعد أن يؤدي الوجود السوري إلى تغيير في التركيبة السكانية لتركيا.

يشار إلى أنه إزاء المزاج العام المتململ بين الأتراك بعد سنوات من وجود اللاجئين السوريين في بلادهم، أعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" عن خطوات عملية لتقليص وجودهم في إسطنبول، وإعادة "ما يتيسر" منهم إلى منطقة آمنة شمالي سوريا.

ولا يعد هذا الإعلان جديدا، كما يعتقد البعض، فمنذ عام 2015 تنتهج تركيا سياسة التوقف عن استقبال لاجئين جدد، وإبعاد الذين يصلون عبر طرق التهريب بعد احتجازهم.

وتجاوز عدد الذين تم ترحيلهم من الأراضي التركية خلال يوليو/ تموز الماضي، الـ4 آلاف سوري، وفق ما أعلنت إدارة معبر باب الهوى الحدودي، الخاضعة للمعارضة السورية.