عاد المستثمر السعودي "مبارك الغامدي" إلى بلاده، بعد أن ظل لأكثر من سنة عالقا في مصر، دون أن يتمكن من مغادرتها.

وذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية، السبت، أن "الغامدي" عاد لبيته، واستقبلته أسرته بفرحة ممزوجة بالدموع، بعد توقيفه وسجنه بسجن طرة في مصر.

وأطلق سراح "الغامدي" من السجن مؤخرا، عقب ثبوت براءته في القضايا المنسوبة له، لكنه احتجز ومنع من المغادرة ووضع رهن الإقامة في مصر، بعد أن وقع في شراك شخص ادعى أنه مستثمر.

وثبت لاحقا أن الشخص المصري كان يخطط للاستيلاء على المصنع الذي تعود ملكيته لـ"الغامدي".

وناشدت أسرة "الغامدي" السلطات السعودية بالتدخل والإفراج عنه، حتى خاطب السفير السعودي لدى مصر "أسامة نقلي" النائب العام المصري، الذي أمر بالإفراج عنه.

وقال ابن المستثمر، في مناشدة مصورة، إن "والدي تعرف على بعض الأشخاص منذ حوالي سنتين، وفي هذه الفترة حاولوا التقرب له، وأقنعوه أنهم مستثمرون، ويريدون أن يستأجروا المعمل منه ليستثمروا فيه".

وأشار إلى أن والده وقع معهم "عقد إيجار" لمدة 5 سنوات، وجرى التلاعب في العقد وتزييفه، بحيث أصبح عقد بيع بدل عقد إيجار.

واعتقلت الشرطة المصرية المستثمر السعودي في شهر رمضان قبل الماضي بمحافظة الإسكندرية، بعد اتهامه بعدة قضايا، بينها "بيع مياه غير صالحة للشرب".