اعتبرت المكسيك أن حادث إطلاق النار في مدينة "إل باسو" بولاية تكساس الأمريكية، عمل إرهابي ضد مواطنيها، ملمحة إلى إمكانية الطلب من الولايات المتحدة تسليمها مرتكب المجزرة.

وقال وزير الخارجية المكسيكي "مارسيلو إيبرارد"، الأحد، إن المكسيك ستطلب من الولايات المتحدة، إذا لزم الأمر، تسليم الشخص المسؤول عن الحادث.

وأضاف أن بلاده تدرس رفع دعوى قضائية بشأن ارتكاب عمل من أعمال الإرهاب ضد المكسيكيين في الولايات المتحدة.

ومضى يقول: "بالنسبة للمكسيك هذا الشخص إرهابي".

وكان الرئيس المكسيكي "مانويل لوبيز أوبرادور"، أعلن أن ثلاثة مكسيكيين من بين القتلى في "إل باسو"، وستة ضمن المصابين.

والمكسيكيون الثلاثة بين 20 شخصا لقوا حتفهم في الحادث الذي وقع في متجر تابع لسلسلة وول مارت.

وذكرت السلطات في تكساس أن الحادث فيما يبدو جريمة كراهية لها دوافع عنصرية، ويتعامل مدعون اتحاديون مع الواقعة على أنها قضية إرهاب محلي.

والقاتل الذي تم القبض عليه، قالت تقارير، أنه من مؤيدي الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".

ودأب "ترامب" خلال الفترة الماضية على إطلاق تصريحات ضد المهاجرين الذين دخلوا إلى الولايات المتحدة، لاسيما المكسيكيين.