الداخلية المصرية: سيارة عكس الاتجاه سبب انفجار معهد الأورام

الاثنين 5 أغسطس 2019 06:58 ص

ألقت وزارة الداخلية المصرية اللوم في كارثة انفجار معهد الأورام، وسط القاهرة، على سيارة كانت تسير عكس الاتجاه.

ووقع انفجار ضخم، ليل الأحد، في محيط المعهد، بمنطقة المنيل، على كورنيش النيل، أسفر عن مصرع 20 شخصا، على الأقل، وإصابة العشرات، بحسب بيانات رسمية.

وأصدرت الوزارة بيانا، فجر الإثنين، قالت فيه إنه "حال سير إحدى السيارات الملاكى المسرعة عكس الإتجاه بطريق الخطأ بشارع كورنيش النيل أمام معهد الأورام بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، اصطدمت بالمواجهة بـ 3 سيارات، الأمر الذى أدى حدوث انفجار نتيجة الإصطدام".

وأضاف البيان أن "الحادث أسفر عن مصرع وإصابة عدد من الأشخاص، تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية".

وكانت روايات متضاربة قد تسيدت المشهد، عقب ساعات قليلة من وقوع الحادث، ففي الوقت الذي نقلت فيه وسائل إعلام مصرية عن مصادر أمنية قولها إن تسرب أكسجين من اسطوانات الغاز المتواجدة بالمعهد، والتي تستخدم في إنعاش المرضى، هو السبب، أفاد مدير المعهد، الدكتور "حاتم أبوالقاسم"، بأن الانفجار حدث خارج مبنى المعهد وليس داخله، مشيرا إلى أن سيار انفجرت في محيط المعهد، بعد حادث تصادم.

وقال شهود عيان إن الانفجار كان مروعا، وتسبب بتحطيم واجهات مبان محيطة بالمعهد، الذي يعد أشهر صرح متخصص بعلاج الأورام السرطانية في البلاد، ويرتاده العديد من المرضى يوميا، لاسيما من محدودي الدخل.

وأشاروا إلى أن معظم المصابين كانوا من المارة الذين تصادف وجودهم بمحيط المعهد، لحظة الانفجار.

وأوردت وسائل إعلام مصرية أن الانفجار كان عنيفا لدرجة أن أشلاء بعض الضحايا تطايرت في نهر النيل، الذي يطل عليه المعهد، مما دفع قوات شرطة المسطحات المائية إلى تمشيط النيل في ذلك المكان، بحثا عن تلك الأشلاء.

ولا تزال أعداد الضحايا مرشحة للزيادة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

انفجارات وزارة الداخلية المصرية

تركي آل الشيخ ينعى ضحايا انفجار معهد الأورام بمصر

انفجار معهد الأورام.. زفة للآخرة وروايات متضاربة وإعلام من كوكب آخر