قال وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية؛ "أنور قرقاش"، الربعاء، إن التطورات بشأن قصر المعاشيق الرئاسي في العاصمة اليمنية المؤقتة، عدن، "مقلقة".
وطالب "قرقاش" بالتهدئة، معتبرا أنها ضرورية، و"لا يمكن للتصعيد أن يكون خيارا مقبولا"، بعد ما وصفه بـ"عملية إرهابية دنيئة".
جاء ذلك في أعقاب إعلان نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات؛ "هاني بن بريك"، في وقت سابق الأربعاء، النفير العام لاسقاط قصر المعاشيق الرئاسي في محافظة عدن التي سبق وأعلنتها الحكومة الشرعية عاصمة مؤقتةـ بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء.
ودعا "بن بريك" كذلك لمهاجمة حزب "الإصلاح" اليمني، الذي وصغه بأنهم "خونة"، واتهمه بالتواطؤ في عملية معسكر الجلاء، التي استهدفت عرضا عسكريا، الخميس الماضي، قائلا إن العملية كانت جزءا من مخطط لإسقاط محافظة عدن.
وأضاف الوزير الإماراتي عبر حسابه في "تويتر"، أن "الإطار السياسي والتواصل والحوار ضروري تجاه إرهاصات وتراكمات لا يمكن حلها عبر استخدام القوة".
التطورات حول قصر المعاشيق مقلقة والدعوة الى التهدئة ضرورية، ولا يمكن للتصعيد أن يكون خيارا مقبولا بعد العملية الإرهابية الدنيئه، الإطار السياسي والتواصل والحوار ضروري تجاه ارهاصات وتراكمات لا يمكن حلها عبر استخدام القوة.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 7, 2019
بدوره، أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن؛ "مارتن غريفيث"، عن قلقه من جراء التصعيد العسكري في محيط قصر المعاشيق.
وقال "غريفيث": "شعرت بالقلق إزاء التصعيد العسكري في عدن، وخاصة عقب تقارير تفيد بوقوع اشتباكات على مقربة من القصر الرئاسي، وكذلك إزاء الخطاب الأخير الذي يشجع على العنف ضد المؤسسات اليمنية".
ودعا الأطراف السياسية إلى التهدئة والجلوس إلى طاولة الحوار.
يأتي ذلك بينما ساد هدوء حذر في محيط قصر المعاشيق الرئاسي، وسط أنباء عن تعزيزات عسكرية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يدعو للانفصال، استعدادا لاقتحام القصر.كما عاود طيران التحالف التحليق بكثافة في سماء محافظتي عدن ولحج.