سلطت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية الضوء على واقعة إسقاط قوات اللواء الليبي المتقاعد "خليفة حفتر"، طائرتين مسيرتين إسرائيليتين الشهر الماضي، قالت إنهما تابعتان لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا.
وتساءلت الصحيفة عن كيفية حصول حكومة الوفاق على الطائرتين اللتين تم إسقاطهما نهاية نهاية شهر يوليو/تموز الماضي، الأولى في منطقة العزيزية (40 كم من العاصمة طرابلس)، والثانية في منطقة سدرة أكبر مستودع للنفط في البلاد التي مزقتها الحرب.
وتشن قوات شرق ليبيا التابعة لـ"حفتر" هجوما منذ 4 أبريل/نيسان الماضي على العاصمة طرابلس، ما أسقط أكثر من 1000 قتيل و5 آلاف و500 جريح، بحسب منظمة الصحة العالمية، دون أن تحقق تقدما.
Until now i am surprised that no one ever highlighted the presence of Israeli/Azerbaijan-made Orbiter-3 UASs which was supplied to #GNA by #Turkey and two of them was downed by #LNA so far! this video is for the second downed one in #Khelat_AlFergan Southern #Tripoli. pic.twitter.com/2EAHLRLztR
— Mohamed Mansour 🇪🇬 (@Mansourtalk) August 1, 2019
وزعمت الصحيفة العبرية أن الطائرتين المسيرتين كانتا جزءا من منحة مكونة من 3 وحدات أعطتها تركيا لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا، والتي تقاتل من أجل منع قوات "حفتر" من السيطرة على طرابلس.
وأوضحت أن الطائرة "Orbiter 3 UAV" التكتيكية، من صنع شركة "Aeronautics" الإسرائيلية، وفيها نظام مدمج خفيف الوزن لاستخدامه من قبل مسؤولي الأمن العسكري والأمن الداخلي.
كما بينت أن الطائرة تمتاز بنطاق تشغيل يصل إلى 150 كم، ويمكن أن تبقى مدة تصل إلى 7 ساعات بالجو في مهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.
من جهتها، نفت شركة "Aeronautics" الإسرائيلية المصنعة لـ"Orbiter-3" علمها بحادثة إسقاط نسختين من طائرتها في ليبيا.
ومنذ 2011، تعاني ليبيا، الغنية بالنفط، من صراع على الشرعية والسلطة، يتركز حاليا بين حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليًا، و"خليفة حفتر"، قائد القوات في الشرق.