وصفت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا التمرد الذي دعا إليه نائب رئيس المجلس الجنوبي الانفصالي بأنه يشبه انقلاب وتمرد الحوثيين الذي لم تتجاوز البلاد تبعاته.
وقالت الحكومة في بيان لها نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" إنها ترفض التصرفات اللامسؤولة من جانب مجاميع المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا.
وأشارت إلى أن تلك التصرفات وصلت إلى حد استخدام السلاح الثقيل، ومحاولة اقتحام مؤسسات الدولة ومعسكرات الجيش.
وحمل البيان المجلس الانتقالي المسؤولية عن التصعيد المسلح ضدها في عدن وما يترتب عنه من نتائج وعواقب وخيمة تهدد أمن وسلامة المواطنين والأمن والاستقرار بشكل عام.
وعبرت الحكومة عن أسفها لرفض تلك المجموعات تجنيب مدينة عدن وسكانها المسالمين مخاطر الانزلاق في دوامات الفوضى والاقتتال التي ستطيح بكل ما تم تحقيقه من سلم أهلي وخدمات، خلال السنوات القليلة التي تلت تحرير المدينة من قبضة ميليشيا التمرد الحوثي الإيراني.
وشدد البيان على أن الحكومة والجيش والأمن سيعملون على التصدي لكل محاولات المساس بالمؤسسات والأفراد وبدعم ومساندة أشقائنا في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.
وجددت الحكومة الشرعية توجيه الدعوة إلى قيادة التحالف، ممثلة بالمملكة والإمارات، إلى ممارسة ضغوطات عاجلة وقوية على المجلس الانتقالي تمنع أي تحركات عسكرية في المدينة.
وتجددت الاشتباكات في عدن بين القوات الحكومية وقوات ما تسمى "الحزام الأمني" التابعة للمجلس الانتقالي المنادي بالانفصال، المدعوم من أبوظبي، بشكل واسع، الخميس، وسط معلومات عن حرب شوارع في بعض أحياء المدينة الساحلية.