دعا رئيس الكنيست الإسرائيلي، "يولي إدلشتاين"، ورئيسة حزب "اليمين الموحد" إيليت شاكيد، إلى فرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية المحتلة، ردا على عملية "غوش عتصيون" التي قتل فيها جندي إسرائيلي.

وفي تصريحات صحفية، الخميس، قال "إدلشتاين" إنه "من المستحسن التحرك نحو تطبيق السيادة الإسرائيلية على تجمعاتنا (المستوطنات)، لتوضيح أن العلميات لن تطردنا"، معربا عن أمله بأن "يتم تشكيل حكومة إسرائيلية بعد الانتخابات المقبلة، من أجل القيام بذلك، لأنني أعتقد أن الوقت قد حان للتقدم في هذه الخطوة".

وبحسب موقع i24 الإسرائيلي، أضاف "إدلشتاين": "من خلال فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، يمكننا اقتلاع دوافع أولئك الذين يرتكبون الهجمات ضدنا، لأن منطقهم هو أنهم إذا جعلوا حياتنا صعبة، فسنفكر في الهروب، لذلك علينا إخراج هذه الفكرة من أذهانهم"، بحسب قوله.

وقف صرف المعاشات

بدورها، دعت رئيسة حزب اليمين الموحد الإسرائيلي وزيرة العدل سابقا "ايليت شاكيد"، إلى العمل على وقف صرف المعاشات لمن وصفتهم بـ"الإرهابيين"، ومواصلة الإجراءات لتنظيم الوضع القانوني للتجمعات السكانية اليهودية في الضفة الغربية.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، عن الوزير "بتسالئيل سموتريتش" من اليمين الموحد مطالبته بـ"ضرورة جباية ثمن باهظ لمرتكبي الإرهاب وفرض السيادة الاسرائيلية على جميع التجمعات السكانية اليهودية في الضفة الغربية".

إلغاء تصاريح العمل

ودعا "سموتريتش" أيضا إلى تجريد العمال الفلسطينيين من تصاريح العمل ونصب حواجز في جميع أنحاء الضفة.

من جانبها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت اليوم من إجراءاتها العسكرية في مناطق شمال الخليل والطرق المؤدية الى مدينة بيت لحم".

ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية ومحلية قولها إن "قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها على الطرق ومداخل بلدات شمال وشرق الخليل، خاصة مدخلي مخيم العروب، وقرية شيوخ العروب، ووادي سعير، وبيت عينون شرق المدينة".

وفجر الخميس، عثر الجيش الإسرائيلي على جثة الجندي الإسرائيلي "دفير سوريك" بمنطقة مفتوحة في التجمع الاستيطاني غوش عتصيون.

وأشادت فصائل فلسطينية بعملية قتل الجندي الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدين أن العملية هي "صفعة" للمنظومة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، وأن المقاومة جاهزة للرد على جرائم الاحتلال.