شن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هجوما حادا على المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، "أفيخاي أدرعي"، بعدما نشر فيديو يتضمن أداء جيش الاحتلال لأغنية تونسية معروفة.
ونشر "أدرعي" على حسابه في "فيسبوك" و"تويتر" فيديو يتعلق بأغنية "يا ليلي ويا ليلة" للفنان التونسي "محمد صالح بلطي" رفقة الطفل "حمودة"، وأرفقها بتعليق قال فيه: "الأغنية التونسية التي سلبت قلوب العالم. الآن وبأداء جنود جيش الدفاع (جيش الاحتلال الإسرائيلي)".
#يا_ليلي_ويا_ليلة… الأغنية التونسية التي سلبت قلوب العالم… الآن وبأداء جنود #جيش_الدفاع.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 3, 2019
لن أتحدّث كثيرًا… شاهدوا الفيديو ليحكي لكم ما لا يستطيع اللّسان التعبير عنه. pic.twitter.com/tOQEakamZy
وقال أحد الناشطين على "تويتر": "تسرقون كل شيء بدءا بالأوطان، وما تحتويه هذه الأوطان من تاريخ وفنون وطبخ ولباس وما لا يتصوره العقل، مثل سرقتكم لتربة لبنان عند انسحابكم من جنوبه".
تسرقون كل شئ بدءا بالأوطان و ماتحويه هذه الأوطان من تاريخ و فنون و طبخ و لباس و مالا يتصوره العقل انه يسرق مثل سرقتكم لتربة لبنان عند إنسحابكم من جنوبه
— Benzakri Zakri (@BenzakriZ) August 3, 2019
وأضاف ناشط آخر: "ليتني كنت مولودا في حرب أكتوبر، كنت سمعت صوت مدافع الجيش الجزائري وهي تعزف أحلى ألحان في تدمير دبابات الصهاينة من جهة، وصراخ الصهاينة الذي يمثل احلى صوت في فزع والخوف من جهة اخرى. لن ننسى إرهابكم واستخدم قنابل النووية ضد الجزائريين في 1960".
ليتني كنت مولود في حرب اكتوبر كنت سمعت صوت مدافع الجيش الجزائري وهي تعزف احلى الحان في تدمير 😅 دبابات الصهابنة من جهة وصراخ الصهاينة الذي يمثل احلى صوت في فزع والخوف من جهة اخرى ..
— 🇩🇿 بوابة الجزائر ♓ض (@kadatalianidz) August 4, 2019
لن ننسى ارهابكم واستخدم قنابل النووية ضد الجزائريين في 1960 🇩🇿👆
و"يا ليلي يا ليلة" هي أغنية "راب" اجتماعية سياسية، صدرت أواخر 2017، وحصدت أكثر من نصف مليار مشاهدة على موقع يوتيوب، كما حققت انتشارا كبيرا على الصعيد الدولي، حيث أداها عشرات الفنانين العرب والأجانب.