البيت الأبيض يبحث مع مواقع التواصل سبل مواجهة التطرف

السبت 10 أغسطس 2019 01:42 م

التقى مسؤولون بالبيت الأبيض، الجمعة، بممثلين عن كبرى شركات وسائل التواصل الاجتماعي؛ لبحث سبل الحد من التطرف على الإنترنت.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض "جود دير"، في بيان: "تركز الحديث على كيفية استخدام التكنولوجيا لتحديد مصادر التهديد المحتملة، وتوفير المساعدة للأفراد الذين يظهر عليهم عنف محتمل، ومحاربة الإرهاب الداخلي".

وحث شركات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي على "مواصلة جهودها في مواجهة التطرف المصحوب بالعنف، ومساعدة الأفراد المهددين، والقيام بذلك دون تقويض حرية التعبير".

ويأتي هذا الاجتماع بعد حادثي إطلاق نار استهدفا تجمعات للمهاجرين في ولايتي تكساس وأوهايو قبل أيام، وراح ضحيتهما 31 شخصا. 

وعقب الحادثين، ألقى الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" باللوم على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي في توفير أماكن تسهم "في تحول العقول المضطربة إلى التطرف".

ودعا "ترامب" وزارة العدل إلى العمل مع الشركات "لتطوير أدوات يمكنها رصد منفذي إطلاق النار العشوائي قبل شروعهم في هجماتهم".

وأحجم البيت الأبيض عن تقديم تفاصيل بشأن الشركات التي حضرت الاجتماع المغلق، الذي لم يحضره "ترامب" لسفره إلى نيويورك. 

ويواجه "ترامب"، اتهامات بأن خطابه السياسي "ألهم" الإرهابيين الذين قاموا بتلك الاعتداءات؛ بسبب ما يتضمنه من "عنف" تجاه المهاجرين.

ووفقا لتحليل أرشيف الإعلانات السياسية في "فيسبوك"، أشرفت عليه شبكة (CNN) الأمريكية، بث "ترامب"، منذ نهاية يناير/كانون الثاني، ما يقرب من 2200 إعلان على "فيسبوك" يحذر من "غزو" قادم عبر الحدود الأمريكية، في إشارة إلى المهاجرين من أمريكا اللاتينية.

كان منفذ هجوم تكساس "باتريك كروسيوس" قال، في بيان نشره قبل تنفيذ الهجوم، إنه اجتاز نحو ألف كم بهدف ردع ما أسماه بـ"الغزو اللاتيني" للولاية.

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

شبكات التواصل الاجتماعي محاربة الإرهاب والتطرف

كيف دفعت الكراهية لجريمتي إطلاق النار في أمريكا؟