التقى العاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، بالرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي"، ونائبه "علي محسن الأحمر"، ورئيس الحكومة اليمنية "معين عبدالملك"، غداة سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الموالية للإمارات على مدينة عدن، العاصمة اليمنية المؤقتة، جنوبي البلاد.
جاء ذلك، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السعودية (واس)، الأحد، مشيرة إلى أن اللقاء جرى في الديوان الملكي بقصر منى، في مكة المكرمة.
#خادم_الحرمين_الشريفين خلال لقائه الرئيس اليمني بقصر منى.#واس pic.twitter.com/U5z0ND9s4k
— واس (@spagov) August 11, 2019
وقالت الوكالة إن "اللقاء استعرض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة وبخاصة على الساحة اليمنية، ومختلف الجهود تجاهها في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار".
وفى وقت سابق، قالت الأمم المتحدة إن الاقتتال، الذي بدأ في الثامن من أغسطس/آب للسيطرة على المدينة الساحلية التي تتخذها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، والمدعومة من السعودية، مقرا مؤقتا لها، أسفر عن مقتل ما يصل إلى 40 شخصا وإصابة 260.
وقالت "ليز جراندي"، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، في بيان الأحد: "مما يفطر القلب أن تكون الأسر في حداد على فقد أحبائها خلال عيد الأضحى بدلا من الاحتفال معا في سلام... اهتمامنا الأساسي حاليا هو إرسال فرق طبية لإنقاذ المصابين".
وأضافت: "نحن أيضا قلقون جدا من تقارير تتحدث عن نفاذ إمدادات الغذاء والماء من المدنيين العالقين في منازلهم".
وبالتزامن مع ذلك، أعلن التحالف العسكري، الأحد - في بيان - شن غارات على مواقع قال إنها تهدد القوات الحكومية في عدن.
وفى وقت لاحق، الأحد، أفادت تقارير أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بدأت بالانسحاب من المواقع التي سيطرت عليها في عدن، وعلى رأسها المناطق المحيطة بقصر "المعاشيق"
والسبت، سيطرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعومة إماراتيا على معظم المواقع والمعسكرات التابعة للحرس الرئاسي الموالي للحكومة الشرعية.