اعتذر الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، عن عدم المشاركة في مراسم التوقيع النهائي على الوثيقة الدستورية بالسودان، حسبما أفاد موقع "الأحداث نيوز" السوداني.

وفيما لم يفصح المصدر الذي تحدث للموقع السوداني عن أسباب اعتذار "السيسي"، كشف عن إرسال السعودية وزير الدولة للشؤون الخارجية "عادل الجبير" لتمثيلها.

ومن المقرر أن يوقع المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير، في 17 أغسطس/ آب الجاري، بشكل نهائي اتفاق الإعلان "السياسي والدستوري" للمرحلة الانتقالية.

وفي 4 أغسطس/آب الجاري، وقع الطرفان، بالأحرف الأولى وثيقة "الإعلان الدستوري"، بوساطة من الاتحاد الأفريقي.

واتفق الطرفان في السودان على جدول زمني لمرحلة انتقالية من 39 شهرا يتقاسمان خلالها السلطة، وتنتهي بإجراء انتخابات.

وبحسب وثيقة الإعلان الدستوري الحاكمة للفترة الانتقالية في البلاد، السبت، سيتولى رئيس المجلس العسكري الانتقالي "عبد الفتاح البرهان" رئاسة مجلس السيادة في دورته الأولى، المكون من 5 مدنيين من "قوى إعلان الحرية والتغيير"، و5 عسكريين، بينهم نائبه "محمد حمداني دقلو" (حميدتي)، و 3 يختارهم، إضافة إلى شخصية مستقلة يتم التوافق عليها بين الطرفين.

ويشهد السودان اضطرابات متواصلة منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، "عمر البشير" من الرئاسة (1989-2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.