أعلن المتحدث الرئيسي باسم القوات المسلحة الباكستانية، اللواء "آصف غفور"، مقتل أحد جنوده بنيران هندية في إقليم كشمير المتنازع عليه.
ونشر اللواء "غفور"، في تغريدة على حسابه الرسمي على "تويتر"، صباح الجمعة، خبر مقتل الجندي الباكستاني على وقع التوترات المتزايدة بين كل من الجارتين النوويتين.
وسبق أن أعلنت باكستان، مساء الخميس، أن ثلاثة من جنودها وخمسة جنود هنود قتلوا بتبادل لإطلاق النار عبر الحدود في إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين.
واعتبر مراقبون أن ذلك الهجوم واحد من أدمى الاشتباكات بين الجيشين هذا العام.
وصرح اللواء آصف غفور، في تغريدة سابقة على "تويتر" بأن "القوات الهندية كثفت إطلاق النار بمحاذاة الحدود المتنازع عليها المعروفة بخط المراقبة".
واعترف بأن "التبادل المتقطع لإطلاق النار مستمر".
ولم يعلق الجيش الهندي بشكل فوري على الحادث، كما لم يعط المتحدث الباكستاني تفاصيل أوفى حول الواقعة.
وتزيد تلك الاشتباكات من مخاوف اندلاع حرب شاملة بين كل من الهند وباكستان المسلحتين نوويا.
والأسبوع الماضي، شهد الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي من الإقليم احتجاجات واسعة ضد الحكومة الهندية، على خلفية إلغاء مادتين بالدستور تمنح إحداهما الحكم الذاتي لولاية "جامو وكشمير" الشطر الخاضع لسيطرتها من الإقليم، 5 أغسطس/آب.
وتعطي المادة الأخرى الكشميريين وحدهم في الولاية حق الإقامة الدائمة فضلا عن حق التوظيف في الدوائر الحكومية والتملك والحصول على منح تعليمية.
وبدأ النزاع على الإقليم بين باكستان والهند، منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، حيث نشبت 3 حروب، في أعوام 1948، و1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخصٍ من كلا الطرفين.