سجال بين عبدالخالق عبدالله وإيمان الحمود بسبب الناقلة الإيرانية

الجمعة 16 أغسطس 2019 11:26 ص

أثار الإفراج عن الناقلة الإيرانية "غريس1" سجالا على "تويتر" بين الإعلامية السعودية المقيمة في فرنسا "إيمان الحمود" والأكاديمي الإماراتي "عبدالخالق عبدالله".

البداية، جاءت من تعليق "إيمان" على قرار الإفراج عن الناقلة الإيرانية رغم المناشدة الأمريكية بإبقائها قيد الاحتجاز فقالت "رغم المناشدة الأمريكية بإبقائها رهن الاحتجاز .. سلطات جبل طارق تسمح للناقلة الإيرانية بالرحيل ‼والله مو(ليسوا) سهلين هالايرانيين (هؤلاء الإيرانيين).

 

ليرد عليها الأكاديمي الإماراتي بأن القرار جاء بعد رضوخ إيران وتوقيعها تعهدا بعدم إفراغ حمولتها في سوريا، وهو ما لا يعد بحسب قوله انتصارا أو بطولة تستحق هذا التهليل والتصفيق.

 

"إيمان" بدورها، ردت على "عبدالله" قائلة "لماذا اعترضت الولايات المتحدة على قرار جبل طارق بما أن إيران قد "رضخت" ووقعت "صاغرة" على التعهد ؟!".

وتابعت "ولماذا لم تطلق إيران سراح الناقلة البريطانية أو تلمح لأمرها حتى الساعة رغم إطلاق سراح ناقلتها ؟ ".

واختتمت تغريدتها قائلة "إذا كان هذا رضوخاً .. فما أجمل الرضوخ يا دكتوري العزيز".

 

وأفرجت سلطات جبل طارق عن الناقلة الإيرانية المحتجزة على الرغم من طلب أمريكي سابق بمصادرتها.

ومن جانبه، غرد السفير الإيراني في لندن، "حميد بعيدي نجاد"، بالفارسية على "تويتر": "بذلت أمريكا محاولات مستميتة لمنع الإفراج عن الناقلة في اللحظات الأخيرة لكنها منيت بهزيمة نكراء".

وأضاف: "كل التحضيرات استكملت لإبحار السفينة وستغادر جبل طارق قريبا".

وكانت بريطانيا قد قالت إن الناقلة تنتهك العقوبات الأوروبية بنقلها شحنة من النفط إلى سوريا، وهو ما نفته إيران.

واعترضت سلطات جبل طارق بجنوب إسبانيا، ناقلة النفط في يوليو/تموز الماضي، بينما كانت على بعد نحو 4 كيلومترات جنوب جبل طارق الخاضع للسلطات البريطانية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

جبل طارق

سلطات جبل طارق تقرر الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية