أثار الإفراج عن الناقلة الإيرانية "غريس1" سجالا على "تويتر" بين الإعلامية السعودية المقيمة في فرنسا "إيمان الحمود" والأكاديمي الإماراتي "عبدالخالق عبدالله".
البداية، جاءت من تعليق "إيمان" على قرار الإفراج عن الناقلة الإيرانية رغم المناشدة الأمريكية بإبقائها قيد الاحتجاز فقالت "رغم المناشدة الأمريكية بإبقائها رهن الاحتجاز .. سلطات جبل طارق تسمح للناقلة الإيرانية بالرحيل ‼والله مو(ليسوا) سهلين هالايرانيين (هؤلاء الإيرانيين).
🔴عاجل : رغم المناشدة الامريكية بإبقائها رهن الاحتجاز .. سلطات جبل طارق تسمح للناقلة الإيرانية بالرحيل ‼️
— ايمان الحمود (@imankais1) August 15, 2019
والله مو سهلين هالايرانيين 😳
ليرد عليها الأكاديمي الإماراتي بأن القرار جاء بعد رضوخ إيران وتوقيعها تعهدا بعدم إفراغ حمولتها في سوريا، وهو ما لا يعد بحسب قوله انتصارا أو بطولة تستحق هذا التهليل والتصفيق.
جاء الإفراج عن الناقلة الايرانية بعد ان رضخت ايران وقدمت تعهدا مكتوبا بعدم افراغ حمولتها من النفط في سوريا وسمح لها بالعودة لايران فقط. هذا يسمى رضوخ وليس ببطولة، فلماذا التصفيق لايران يا ايمان.@imankais1 https://t.co/Xfoz7FAnw1
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) August 15, 2019
"إيمان" بدورها، ردت على "عبدالله" قائلة "لماذا اعترضت الولايات المتحدة على قرار جبل طارق بما أن إيران قد "رضخت" ووقعت "صاغرة" على التعهد ؟!".
وتابعت "ولماذا لم تطلق إيران سراح الناقلة البريطانية أو تلمح لأمرها حتى الساعة رغم إطلاق سراح ناقلتها ؟ ".
واختتمت تغريدتها قائلة "إذا كان هذا رضوخاً .. فما أجمل الرضوخ يا دكتوري العزيز".
لماذا اعترضت الولايات المتحدة على قرار جبل طارق بما ان ايران قد "رضخت" ووقعت "صاغرة" على التعهد ؟!
— ايمان الحمود (@imankais1) August 15, 2019
ولماذا لم تطلق ايران سراح الناقلة البريطانية او تلمح لأمرها حتى الساعة رغم إطلاق سراح ناقلتها ؟
اذا كان هذا رضوخاً .. فما أجمل الرضوخ يا دكتوري العزيز ‼️ https://t.co/dZ3f1Xzjmg
وأفرجت سلطات جبل طارق عن الناقلة الإيرانية المحتجزة على الرغم من طلب أمريكي سابق بمصادرتها.
ومن جانبه، غرد السفير الإيراني في لندن، "حميد بعيدي نجاد"، بالفارسية على "تويتر": "بذلت أمريكا محاولات مستميتة لمنع الإفراج عن الناقلة في اللحظات الأخيرة لكنها منيت بهزيمة نكراء".
وأضاف: "كل التحضيرات استكملت لإبحار السفينة وستغادر جبل طارق قريبا".
وكانت بريطانيا قد قالت إن الناقلة تنتهك العقوبات الأوروبية بنقلها شحنة من النفط إلى سوريا، وهو ما نفته إيران.
واعترضت سلطات جبل طارق بجنوب إسبانيا، ناقلة النفط في يوليو/تموز الماضي، بينما كانت على بعد نحو 4 كيلومترات جنوب جبل طارق الخاضع للسلطات البريطانية.