قالت وزيرة الثقافة الإسرائيلية "ميري ريغيف"، إن اختيار رئيس الوزراء المقبل سيكون من قبل "الرب"، وليس بيد الإسرائيليين.

جاء ذلك، في حديث "ريغيف"، السبت، لإذاعة "103FM"، تعليقا على تصريح بأن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" وزير الدفاع السابق "أفيغدور ليبرمان"، سيلعب من جديد على الأرجح دور "صانع الملوك" في الانتخابات المقبلة.

واستدعى هذا الكلام معارضة شديدة من قبل الوزيرة المنتمية إلى حزب "الليكود" بزعامة رئيس الوزراء الحالي "بنيامين نتنياهو"، وقالت: "أولا، لا يملك ليبرمان جميع الأوراق بيده.. والرب وحده يقرر من سيصبح رئيسا جديدا للوزراء".

وأضافت أنها لا تثق بأن الإسرائييين هم من سيختارون رئيسا جديدا للوزراء.

وشنت "ريغيف"، هجوما حادا على "ليبرمان"، الذي لعب دورا حاسما في فشل "نتنياهو" بتشكيل ائتلاف حاكم بعد تحقيق "الليكود"، فوزا هشا في انتخابات الكنيست التي أجريت في أبريل/نيسان الماضي، متهمة إياه بالاحتيال والخداع.

وتابعت: "عشرون عاما من الوعود دون أي أفعال".

ونهاية مايو/أيار الماضي، قرر الكنيست الإسرائيلي حلّ نفسه، والتوجّه إلى انتخابات مُبكرة منتصف سبتمبر/أيلول المقبل، بعد فشل "نتنياهو" في تشكيل حكومة جديدة إثر رفض "ليبرمان"، الانضمام لها.