يعتزم رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" زيارة الإمارات، السبت المقبل، يلتقي خلالها ولي عهد أبوظبي، "محمد بن زايد" لبحث التعاون الإستراتيجي بين البلدين.
وتأتي تلك الزيارة في ظل تصاعد التوتر العسكري الهندي مع جارتها باكستان فيما يتعلق بإقليم كشمير، حيث وصلت إلى حد تبادل إطلاق النار في وقائع محدودة، وسط تحذيرات بإمكان اندلاع حرب بين البلدين النووين.
ومن المقرر أن يبحث الزعيمان التطورات ومجمل القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
ولم تذكر وكالة الأنباء الإماراتية "وام" ما إذا كانت المباحثات ستتطرق إلى أزمة إقليم كشمير أم لا.
ورغم العلاقات الإستراتيجية المفترضة بين الإمارات وباكستان (ذات الأغلبية المسلمة)، فإن مراقبين قالوا إن أبوظبي تنحاز إلى جانب الهند في تصعيدها أمام باكستان، وذلك بسبب العلاقات الاقتصادية بينهما، إضافة إلى الانحياز الأمريكي إلى صف نيودلهي.