أظهرت بيانات "ريفينيتيف"، أن ناقلة النفط الإيرانية، "أدريان داريا" (غريس-1)، التي كانت محور أزمة بين طهران والغرب غيرت وجهتها إلى جزيرة كالاماتا اليونانية، بعدما تم الإفراج عنها، وسط مخاوف من إمكانية اعتراضها من قبل الولايات المتحدة.
كانت بيانات "ريفينيتيف" أظهرت أن ناقلة النفط الإيرانية غادرت جبل طارق في حوالي الساعة 11 مساء الأحد، بالتوقيت المحلي، وفقا لوكالة "رويترز".
وعرضت قناة العالم الإيرانية (شبه رسمية) لقطات مصورة قالت إنها لناقلتها أثناء بدء مغادرتها مياه جبل طارق.
وكان السفير الإيراني في لندن، "حميد بعيدي نجاد"، قد أعلن عبر حسابه على "تويتر"، أن ناقلة النفط ستغادر، مساء الأحد، عقب وصول فريقين من المهندسين المختصين إلى جبل طارق.
وفي وقت سابق، أعربت القوات البحرية الإيرانية، عن استعدادها لإرسال أسطول بحري إلى مضيق جبل طارق، لمرافقة ناقلة النفط "أدريان داريا"، على خلفية تهديدات أمريكية باحتجازها.
والخميس الماضي، قررت سلطات إقليم جبل طارق التابع لبريطانيا، الإفراج عن الناقلة المحتجزة، عقب تلقي حكومة الإقليم تعهدات خطية من إيران بعدم تفريغ حمولة الناقلة في سوريا، بحسب وسائل إعلام محلية.
كما رفضت سلطات جبل طارق، طلبًا أمريكيًا بمصادرة الناقلة، بسبب قيود قانونية أوروبية.
يشار إلى أن إيران غيّرت اسم ناقلة النفط من "غريس-1" إلى "أدريان داريا-1" بعد إفراج سلطات جبل طارق عنها.