قوات الأسد على أبواب خان شيخون.. والمعارضة تحاول صدها

الاثنين 19 أغسطس 2019 05:23 م

اقتربت قوات النظام السوري والقوات المساندة لها من مدينة خان شيخون الاستراتيجية بريف إدلب الجنوبي، حتى باتت على بعد 500 متر منها، تزامنا مع معارك عنيفة مع فصائل المعارضة المسلحة.

ويواصل النظام السوري والمجموعات المسلحة التابعة لإيران والقوات الخاصة الروسية، خرق اتفاقية خفض التصعيد، عبر التقدم في ريف إدلب الجنوبي.

وسيطر النظام السوري وحلفاؤه خلال الأيام الماضية على عدد من البلدات والقرى بريف إدلب الجنوبي، أبرزها بلدة الهبيط، وتقدمت شمالا باتجاه خان شيخون.

وأفادت مصادر محلية أن قوات النظام وحلفائه باتت على بعد 500 متر من المدينة من جهتها الغربية، وسط مقاومة عنيفة من الفصائل، بحسب "الأناضول".

وأشارت المصادر إلى أن قوات النظام وداعميه تسعى من خلال السيطرة على خان شيخون لفتح طريق حلب - دمشق الدولي الذي يمر من جانب المدينة.

وتتزامن محاولات تقدم النظام وحلفائه مع قصف شديد تشنه طائرات النظام وروسيا على مدينة خان شيخون وبلدات ومدن أخرى بريف إدلب الجنوبي.

واستهدف النظام السوري في 4 أبريل/نيسان 2017 خان شيخون بالأسلحة الكيماوية، ما أسفر عن مقتل 100 مدني على الأقل.

وأعلن النظام السوري استئناف عملياته العسكرية في المنطقة، رغم إعلانه الالتزام بوقف إطلاق النار خلال مباحثات أستانة، التي جرت مطلع الشهر الجاري.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها لاتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

لكن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018 بمدينة سوتشي الروسية.

وكشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقرير، عن مقتل 781 مدنيا على الأقل، بينهم 208 أطفال، جراء غارات للنظام وحلفائه على مناطق خفض التصعيد، خلال المدة الواقعة بين 26 أبريل/نيسان 2019، حتى 27 يوليو/تموز الماضي.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

هجمات النظام السوري ضحايا النظام السوري خان شيخون

قوات الأسد تقتحم خان شيخون وتسيطر على أحياء بها

بعد 5 سنوات.. ضحايا هجوم بالغاز بسوريا لا يزالون ينتظرون القصاص من النظام