أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية في اليمن، مساء الإثنين، عن بدء عملية استهداف نوعية لما وصفها بـ"أهداف عسكرية مشروعة" في العاصمة صنعاء.

وقال التحالف إنه استهدف المواقع العسكرية التابع لميليشيا الحوثي.

وطالبت قوات التحالف المدنيين بالابتعاد عن المواقع المستهدفة.

وفي وقت سابق، الإثنين، شنت مقاتلات التحالف غارات جوية على مواقع وتجمعات للحوثيين في محافظة صعدة، شمالي اليمن.

وأوضح موقع "سبتمبر نت"، التابع لوزارة الدفاع اليمنية، أن المقاتلات استهدفت تجمعات للحوثيين بخمس غارات جوية في مديرية كتاف شرقي محافظة صعدة، إضافة إلى استهداف غرف عمليات قتالية في المديرية.

وأفاد الموقع بأن القصف أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الحوثيين بالإضافة إلى تدمير غرف العمليات (لم يحددهم).

والسبت الماضي، أعلن "الحوثيون" استهداف حقل ومصفاة نفط الشيبة التابعة لشركة أرامكو السعودية، عبر 10 طائرات مسيرة.

وفي أول رد سعودي، قال وزير الطاقة السعودي "خالد الفالح"، إن الهجوم خلف أضرارا محدودة ولم يؤثر على إنتاج وصادرات البلاد النفطية.

ومؤخرا، كثف الحوثيون من هجماتهم بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والتقليدية على مواقع وتجمعات للجيش السعودي وقوات الحكومة اليمنية.

وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثي المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.

ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري تقوده السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، وأدى القتال إلى مقتل 70 ألف شخص منذ بداية 2016، حسب تقديرات أممية في 17 يونيو/حزيران 2019.