أفاد مصدر أمني رفيع في ميليشيات الحوثيين أن قوات النخبة التابعة للحركة استكملت الاستعدادات لشن هجوم واسع على موقع القوات البحرينية في منطقة جازان السعودية.
وبحسب «وكالة أنباء فارس» الإيرانية قال القيادي في حركة «أنصار الله»، «أبوعلي الصعدة»، إن قوات الحركة تمكنت من تحرير خمس مناطق غربي صنعاء بالكامل من سيطرة من وصفهم بالإرهابيين، مؤكدا قطع طريق إمداد الإرهاب من السعودية، فيما كشف عن الاستعداد للهجوم على القاعدة العسكرية البحرينية بمنطقة جازان، على حد تعبيره.
وأضاف: «أن قوات الحركة بمساندة اللجان الثورية تمكنت من تطهير مناطق غربي صنعاء بالكامل من سيطرة الإرهابيين»، مؤكدا مقتل واعتقال العشرات من مسلحي «الدولة الإسلامية» و«القاعدة» وما أسماها ميليشيات «هادي» وهروب 100 آخرين باتجاه مدينة عدن.
وأكد «صعدة» أن حركة «أنصار الله» قطعت بموجبها طرق الإمداد الداخلية للإرهابيين، معتبرا أن قطع الإمداد كان ضربة موجعة للنظام السعودي، وفقا لقوله.
على صعيد آخر، أعلنت مصادر خاصة أن نجل الملك البحريني متواجد حاليا في القواعد العسكرية البحرينية في جازان، وجاء لزيارة الضباط البحرينيين والتنسيق مع الجيش السعودي.
إيران تحمل السعودية مسؤولية تدهور الأوضاع اليمنية
من جهة أخرى، أعلن مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية «حسين أمير عبداللهيان» أن الوضع الإنساني باليمن بات وخيما، مؤكدا أن هذه الكارثة هي إفراز للحصار المفروض على هذا البلد واستمرار الغارات الجوية السعودية، على حد قوله.
وقدم «عبداللهيان» أمام اجتماع لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي أمس الثلاثاء تقريرا عن تطورات المنطقة وخصوصا الأزمة اليمنية.
وأوضح أن إيران وفي ظل هذه الظروف أجرت مشاورات كثيرة مع «الأمم المتحدة» من اجل وضع حد لهذه الكارثة الإنسانية.
وأكد أن المشاكل القائمة في المنطقة لا تحل عسكريا ويجب تسوية هذه المشاكل على أساس الحوار بين الإطراف المتنازعة .
وعقب تقرير «عبداللهيان» وصفت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية القرار الأممي 2216 بأنه من جانب واحد وغير عادل، وطالبت «الأمم المتحدة» بالتعاطي المنصف مع القضايا الدولية لان التعاطي المزدوج لـ«الأمم المتحدة» سيقود إلى اضمحلال هذه المنظمة الدولية وزوالها.