جنود إسرائيليون مدججون بالسلاح يخافون مواجهة شاب فلسطيني

الثلاثاء 20 أغسطس 2019 02:56 م

رصد الجيش الإسرائيلي في الأول من أغسطس/آب الجاري، على مسافة 250 مترا من حدود قطاع غزة، مسلحا فلسطينيا، بحوزته سلاح أتوماتيكي من طراز "كلاشنكوف"، وقنابل، وقام بإرسال عدد من جنوده من وحدة "جولاني" التي تعتبر من قوات النخبة، للتصدي له، لكن هؤلاء الجنود "قالوا إنهم خافوا من الإصابة بنيران صديقة بسبب كثافة وجود الجنود في المنطقة".

ووفقا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الثلاثاء، فإن تحقيقا أجراه الجيش الإسرائيلي، أظهر أن مجموعة من الجنود الذين تم إرسالهم، رفضوا الاشتراك في تبادل إطلاق النار مع الفلسطيني.

وأوضحت الصحيفة أنه "عند اقتراب الوحدة من موقع المتسلل الفلسطيني، غادر قائد الفرقة السيارة العسكرية، وبدأ بتبادل إطلاق النار معه، وهو ما أسفر عن إصابته، بجراح متوسطة، وإصابة جنديين آخرين بجروح طفيفة، خلال تبادل إطلاق النار مع الفلسطيني".

وفي أعقاب ذلك، تم إرسال المزيد من التعزيزات من أجل مطاردة المسلح الفلسطيني، لكن مجموعة من الجنود الذين تم إرسالهم، رفضوا الاشتراك في تبادل إطلاق النار مع الفلسطيني.

ولفتت إلى أن المسلح الفلسطيني، اشتبك مع القوات الإسرائيلية داخل الأراضي الإسرائيلية، لمدة ساعتين قبل استشهاده، مشيرة إلى أنه "تم تحديد هوية المسلح الفلسطيني بأنه "هاني أبوصلاح" (23 عاما) من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس".

لكن "القسام" لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم؛ وذكر أفراد من عائلة "أبوصلاح"، من بينهم والدته، أن ابنهم "هاني" نفذ الهجوم، انتقاما لقتل (إسرائيل)، شقيقه "فادي"، في 14 مايو/أيار 2018، رغم كونه مقعدا وبلا أطراف سفلية.

وبحسب الصحيفة العبرية؛ فقد جرى تحقيق في الحادث من قبل الجيش الإسرائيلي، تقرر في نهايته، تعليق عمل قائد فرقة وجنديين وسائق سيارة عسكرية "بسبب عدم التصرف كما هو متوقع خلال حدث عملياتي".

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

جنود إسرائيليون قطاع غزة

إسرائيل تستعد لعملية عسكرية واسعة في غزة

إسرائيل تزعم إحباط عملية تسلل لمقاومين شمال غزة

ارتفاع حاد في تهرب الإسرائيليين من الخدمة العسكرية