أيدت وزارة الأوقاف المصرية، الرئيس "عبدالفتاح السيسي" فيما قاله حول هدم المساجد، إنه لا مانع من نقل مكان المسجد أو الضريح للمصلحة العامة، كاعتراضه طريق تقتضي الحاجة الملحة تطويره، بحيث لا يتم ذلك إلا بنقل مكان المسجد إلى مكان آخر.
وأوضحت وزارة الأوقاف، في بيان لها أن ما تقوم به من عمليات إحلال وتجديد وصيانة وفرش لبيوت الله (عز وجل) عمل غير مسبوق في تاريخ الوزارة، في إطار اهتمام الوزارة بخدمة بيوت الله مبنى ومعنى.
بيان الأوقاف المصرية، جاء ردا على حملة غاضبة على هدم مسجد "أبو الإخلاص الزرقاني" بالإسكندرية.
وأصدر "السيسي"، تعليماته لمحافظ الإسكندرية بضرورة نقل مسجد وضريح "أبو الإخلاص الزرقاني" إلى مكان آخر، لإعاقته طريق المحمودية.
واعتبر "السيسي" الأرض التي بني عليها المسجد أرضا حرام، مبررا إزالة المساجد بـ"المصلحة العامة" قائلا: "والله والله النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ما يرضى بكده، ولا يرضى أن الطريق والكوبري (الجسر المقام عليه) يقف"، موضحا أن "المساجد والكنائس لا يجب أن تبنى على أراض حرام، بل على أراض مخصصة من الدولة ومتوافق عليها"، مضيفا: "ربنا ميقبلش أن المساجد تتبني كده".
وتداول ناشطون صورا ومقطع فيديو لمسجد "أبو الإخلاص الزرقاني" بالإسكندرية، بعد هدمة منتصف الليلة الماضي، معربين عن غضبهم من امتهان "السيسي" وحكومته للمساجد واعتيادهم هدمها، معددين المساجد التي تم هدمها في الإسكندرية وحدها منذ تولي "السيسي" رئاسة البلاد.
