كشف وزير الدفاع الإسرائيلي «موشيه يعالون» النقاب عن إجراءات إيرانية استهدفت «إسرائيل» عبر الفضاء الإلكتروني خلال عملية «الجرف الصامد» في قطاع غزة الصيف الماضي.
وأكد «يعالون» خلال مؤتمر دولي حول الفضاء الإلكتروني في تل أبيب اليوم الأربعاء، صعوبة التعامل مع التهديدات عبر الفضاء الإلكتروني.
وأوضح أن هناك حاجة لمعلومات استخباراتية دقيقة لرصد الأعداء العاملين في هذا المجال الذي يتجاوز كل الحدود.
وفي ذات السياق، قال «يعالون»: «إن إسرائيل تعتبر حماس المسؤولة عن إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة، ولذلك ردت فجر اليوم على إطلاق قذيفة صاروخية، وإلغاء بعض التسهيلات الممنوحة لسكان القطاع».
وفي سياق آخر، قال «إن إسرائيل لن تسمح لهذه الجهة أو تلك بجرها إلى الحرب الأهلية الدائرة في سوريا».
وأضاف «أن حادث الهجوم على سيارة الإسعاف العسكرية والجريحين السوريين اللذين كانت تقلهما في هضبة الجولان هو حادث لا يمكن تحمله وينبع عن إثارة الخواطر التي تقوم بها بعض الجهات في الطائفة الدرزية بشكل عديم المسؤولية».
وذكر أن الحكومة تتفهم قلق الدروز على مصير إخوانهم في سوريا، ولكنها تنتهج سياسة مسؤولة إزاء التطورات المتعلقة بالأزمة السورية، وفق قوله.
من جهة ثانية، رأى «يعالون» أن إطلاق بعض القذائف الصاروخية من قطاع غزة على «إسرائيل»، في الفترة الأخيرة يرجع إلى «الخلافات داخلية بين حركة حماس وتنظيمات سلفية بايعت تنظيم الدولة الإسلامية».
ومع ذلك، فقد حمل وزير الدفاع الإسرائيلي، «حماس» المسؤولية عن هذه الاعتداءات، مضيفا: «لذلك رد الجيش فجر اليوم على إطلاق القذيفة الصاروخية بمهاجمة المنصة التي أطلقت منها، واضطرت كذلك إلى إلغاء بعض التسهيلات الممنوحة لسكان القطاع».
وأعلن متحدث عسكري إسرائيلي اليوم الأربعاء أن الجيش قرر منع سكان قطاع غزة، من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بمدينة القدس، ردا على إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع على جنوبي «إسرائيل» مساء الثلاثاء.
وقال «أفيخاي أدرعي»، المتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي في تغريدة على موقع «تويتر»: «بسبب إطلاق الصاروخ من بيت حانون مساء أمس باتجاه إسرائيل، تقرر منع خروج المصلين من قطاع غزة في يوم الجمعة عبر معبر إيرز (شمالي قطاع غزة) وذلك لدوافع أمنية».