أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، السبت، إرسال سفينة حربية جديدة  إلى مياه الخليج في مضيق هرمز، في إطار التوترات المتصاعدة مع طهران لحماية السفن التجارية والملاحة في الخليج.

وقال بيان صادر عن الوزارة إن السفينة "إتش إم إس ديفندر" ستشارك في "جهود البحرية الملكية لضمان إبحار السفن في الشرق الأوسط بأمان".

وأكد وزير الدفاع البريطاني "بن والاس" أن بلاده "مستعدة لحماية حرية الإبحار في كل مرة تتعرض للخطر".

وسبق أن غادرت السفينة ميناء "بورتسموث" في الثاني عشر من الشهر الجاري إلى جانب سفينة "إتش إم إس كنت"، حيث تعمل السفينتان حاليا إلى جانب شركاء دوليين في إطار المهمة الدولية الجديدة لضمان الأمن البحري".

جاء ذلك بعد أن أعلنت بريطانيا، مطلع الشهر، مشاركتها فيها إلى جانب الولايات المتحدة.

وذكرت الوزارة أن سفينة "إتش إم إس مونتروز" ستبقى في المنطقة، وعبرت حتى الآن أكثر من 30 مرة من مضيق هرمز.

وتصاعدت حدة التوتر في هذه المنطقة الإستراتيجية منذ الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني في مايو/أيار 2018، وما أعقبه من فرض عقوبات أمريكية قاسية على طهران.

لكن التصعيد بلغ ذروته مع الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط في الخليج نسبتها واشنطن لطهران التي تنفي تورطها فيها.

وفي 19 يوليو/تموز، احتجزت إيران ناقلة النفط السويدية "ستينا إمبيرو" التي ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز، بعد 15 يوما على حجز السلطات البريطانية ناقلة النفط الإيرانية "غريس-1" قبالة سواحل جبل طارق.