قال الجيش اللبناني، مساء الأربعاء، إنه تصدى لطائرات مسيرة إسرائيلية بعد أن اخترقت الحدود اللبنانية الجنوبية.
وأعلنت مديرية التوجيه، التابعة للجيش، في بيان، أن "طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي مسيرة آتية من الأراضي الفلسطينية المحتلة، خرقت الأجواء اللبنانية عند الساعة 19:35 وحلقت فوق أحد مراكز الجيش في منطقة العديسة".
وأضاف البيان: "وقد تصدى لها الجيش وأطلق النيران باتجاهها ما اضطرها للعودة من حيث أتت".
وتابع: "كما قامت طائرة استطلاع ثانية بالتحليق فوق منطقة كفركلا لبعض الوقت، وما لبثت أن غادرت الأجواء اللبنانية باتجاه الأراضي المحتلة. كذلك، حلقت طائرة ثالثة فوق المركز نفسه وأطلقنا النار مجددا في اتجاهها فعادت أدراجها".
خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي، مسيّرة آتية من الأراضي الفلسطينية المحتلّة، الأجواء اللبنانية عند الساعة ١٩,٣٥ وحلّقت فوق أحد مراكز الجيش في منطقة العديسة. وقد تصدّى لها الجيش وأطلق النيران باتجاهها ما اضطرّها للعودة من حيث أتت.https://t.co/kK7iPgqNhk
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) August 28, 2019
وذكرت وكالة "رويترز" أن جنود الجيش اللبناني أطلقوا النار على الدرونات من بنادق "إم-16"، بمجرد رؤيتها بالعين المجردة.
فيما أوضحت وسائل إعلام لبنانية أخرى، استنادا إلى مصادرها، أن عملية إطلاق النار على الدرونات جاءت "على خلفية قرار سابق للجيش اللبناني باستهداف الطائرات المسيرة فور رؤيتها بالعين المجردة، نظرا لأنه لا يمتلك رادارات ترصد هذه الطائرات".
ويأتي التطور الجديد بعد ثلاثة أيام من إعلان "حزب الله" أنه أسقط طائرتين مسيرتين، إحداهما مفخخة، جاءت من (إسرائيل)، فوق معقله بالضاحية الجنوبية في بيروت، فيما اعتبرته الحكومة اللبنانية اعتداء إسرائيليا على سيادتها.
وبعد يوم من ذلك، أغارات طائرات إسرائيلية على منطقة قوسايا بمحافظة البقاع اللبنانية، واستهدفت مقرا للجبهة الشعبية الفلسطينية (القيادة العامة)، دون وقوع إصابات.
وتوعد "حزب الله" عبر أمينه العام "حسن نصر الله" بالرد على الهجمات الإسرائيلية، وهو ما دفع جيش الاحتلال لإعلان حالة التأهب على الحدود مع لبنان، ومناطق أخرى.
