مدد مجلس الأمن الدولي، مهمة الجنود الأمميين المنتشرين في جنوب لبنان، ضمن قوة اليونيفيل، وسط تحذيرات من اندلاع نزاع جديد بين بيروت و(تل أبيب).
وتبنى المجلس، الخميس، بالإجماع مشروع القرار الذي أعدته فرنسا.
وحذر القرار من أن "انتهاكات وقف الأعمال القتالية يمكن أن تؤدي إلى نزاع جديد لا يصب في صالح أي من الأطراف أو المنطقة".
كما ندد القرار "بكل انتهاكات الخط الأزرق" الذي يفصل بين لبنان و(إسرائيل) سواء "جوية أو برية"، داعيا بحزم جميع الأطراف إلى احترام وقف الأعمال القتالية.
وبناء على إلحاح الولايات المتحدة، كما أفاد دبلوماسيون، طلب مجلس الأمن في قراره من الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، أن يجري قبل يونيو/حزيران 2020 "تقييما لمهمة اليونيفيل".
ولم تنجح واشنطن في خفض الحد الأقصى من الجنود الأمميين المسموح بانتشارهم، وأبقى المجلس على 10 آلاف جندي.
كذلك، يطالب القرار، بناء على طلب واشنطن، بأن يتاح للقوة الأممية الوصول "إلى كامل الخط الأزرق".
وحتى اليوم، لا يتمتع الجنود الدوليون بسلطة التوجه إلى نقاط معينة تقع شمال الخط الأزرق، حيث عثرت (إسرائيل) على أنفاق في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ولبنان و(إسرائيل) لا يزالان تقنيا في حالة حرب، وتتهم بيروت دائما الدولة العبرية بانتهاك مجالها الجوي بالطائرات المقاتلة والمسيّرة.
