بريطانيا تطلب دعما دوليا واسعا لحماية الملاحة في مضيق هرمز

الجمعة 30 أغسطس 2019 09:45 ص

يعتزم وزير الخارجية البريطاني "دومينيك راب" طلب مزيد من الدعم الدولي لحماية الشحن في مضيق هرمز عندما يلتقي بنظيريه الفرنسي والألماني في وقت لاحق يوم الجمعة لإجراء محادثات بشأن إيران.

الطلب البريطاني  جاء عقب احتجاز إيران ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في المضيق، وهو منفذ الخليج إلى البحار المفتوحة، ردا فيما يبدو على احتجاز بريطانيا لسفينة إيرانية في جبل طارق متهمة إياها بانتهاك العقوبات الأوروبية بنقل النفط إلى سوريا.

وانضمت بريطانيا إلى مهمة تقودها الولايات المتحدة لمرافقة السفن التجارية عبر مضيق هرمز في بداية أغسطس/آب، لكن ألمانيا وفرنسا رفضتا المشاركة وسط مخاوف من احتمال أن تزيد فرصة حدوث صراع مفتوح مع إيران.

وقال وزير الخارجية البريطاني في بيان قبل حضور اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين في "هلسنكي": "نحتاج إلى أوسع دعم دولي ممكن للتصدي للتهديدات التي تواجه الملاحة الدولية في مضيق هرمز".

وجدد "راب" التزام بلاده إلى جانب ألمانيا وفرنسا، بالاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" العام الماضي، وأعاد فرض العقوبات على إيران.

وقال: "الاتفاق النووي هو الاتفاق الوحيد على الطاولة الذي يمنع إيران من الحصول على سلاح نووي وسنواصل العمل معا لتشجيع إيران على الالتزام بالاتفاق بالكامل".

عملية دفاع بحري

بدورها، قالت المستشارة الألمانية "أنغيلا ميركل" إن الوزراء سيناقشون احتمال تدشين عملية دفاع بحري أوروبية منفصلة خلال اجتماع هلسنكي، رغم أن وزير خارجيتها "هايكو ماس" أقر في وقت سابق بأنها ستستغرق وقتا طويلا.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن وزيرة الدفاع الفرنسية "فلورانس بارلي" الخميس، قولها إنها ستدعم "وجودا رادعا" بقيادة الاتحاد الأوروبي.

وكان الرئيس الإيراني "حسن روحاني" قد هدد الأسبوع الماضي، بجعل الممرات المائية الدولية أقل أمانا إذا فُرضت عقوبات كاملة  على صادرات بلاده من النفط.

المصدر | الخليج الجديد+ رويترز

  كلمات مفتاحية

مضيق هرمز تأمين الملاحة البحرية

روحاني لبريطانيا: الأمن مقابل الأمن وهرمز مقابل جبل طارق

ألمانيا لا تفكر بمشاركة أمريكا في مهمتها بمضيق هرمز

بريطانيا تخفض مستوى المخاطر الأمنية التي تواجه سفنها بمضيق هرمز

سفن الأسطول الملكي البريطاني تتجه إلى خليج هرمز

كوريا الجنوبية ترسل قوة عسكرية لمضيق هرمز