تداولت وسائل إعلام تركية، الخميس، خبر استقالة وزير العدل الأسبق "سعد الله إرجين" من حزب "العدالة والتنمية" الذي يرأسه الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بعدما تم تداوله قبل نحو شهر.
والخميس، أعادت صحيفة "سوزجو" التركية، نشر خبر عن استقالة وزير العدل التركي الأسبق، "سعد الله أرجين" من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم.
وتحدثت عناوين صحفية تركية أيضا عن استقالة كل من الوزراء السابقين "بشير أتالاي" وزير الداخلية الأسبق، و"حسين تشيليك"، و"نهاد إرغون" وزير الصناعة والتجارة الخارجية الأسبق من حزب "أردوغان".
و"أرجين" مثل الحزب الحاكم في البرلمان لثلاث دورات متتالية، وقال عن استقالته: "تقدمت باستقالتي من حزب العدالة والتنمية بعد أيام من استقالة علي باباجان".
ومن المتوقع أن يشغل الوزراء المستقيلون مناصب في حزب يسعى لتأسيسه نائب رئيس الوزراء، وزير الاقتصاد والخارجية الأسبق "علي باباجان"، الذي استقال من حزب "العدالة والتنمية" في يوليو/تموز الماضي.
وتأسس حزب "العدالة والتنمية" عام 2001، على أنقاض حزب الفضيلة الإسلامي، الذي تم حلّه بقرار من المحكمة الدستورية التركية في 22 يونيو/حزيران من العام ذاته.
ويضم الحزب الذي احتفل في 14 أغسطس/آب بمرور 18 سنة على انطلاقه، نحو 9 ملايين عضو، وهو بذلك يعد أكبر حزب في تركيا.
ليس هناك عصيان عسكري
ونقل موقع تليفزيون الحرة الأمريكي، عن المحلل السياسي التركي "أوكتاي يلماز" نفيه لما تم تداوله عن استقالة 5 جنرالات من الجيش التركي، لافتا إلى أنهم فقط "طلبوا الإحالة على التقاعد".
وتابع: "شيء طبيعي أن يطلب أناس خدموا سنوات طويلة الإحالة على التقاعد" ثم استدرك قائلا: "لم يرق لي ربط طلبهم بخطة أردوغان في سوريا".
وطلب 5 جنرالات من الجيش التركي إحالتهم على التقاعد الأسبوع الماضي، وربطت وسائل إعلام بين طلبهم وتحرك "أردوغان" في سوريا، إذ إن الخمسة كانوا ضمن الطاقم الذي أوكلت إليه قيادة العمليات في سوريا.