شارك المرشحان الأمريكيان عن الحزب الديمقراطي "جوليان كاسترو" و"بيرني ساندرز"، في النسخة الـ56 لمؤتمر التجمع الإسلامي في أمريكا الشمالية، بجانب رئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان"، الذي شارك عبر تقنية الفيديو.
وتطرق المؤتمر المنعقد بمدينة هيوستون الأمريكية، إلى أزمة إقليم جامو وكشمير.
وأعلن "ساندرز"، خلال كلمته بالمؤتمر، رفضه وقلقه الكبير، حيال إلغاء نيودلهي للحكم الذاتي في الإقليم، وممارستها للضغط على المعارضين فيه.
وشدد على أنه يجب على الولايات المتحدة، الوقوف بجانب تطبيق القانون الدولي في الإقليم، واتخاذ قرار سلمي تحت الراية الأممية، يحل الأزمة ويعكس إرادة الكشميريين.
Bernie Sanders condemns Indian atrocities in Kashmir
— Sameera Khan (@SameeraKhan) September 1, 2019
Thank you, Bernie! pic.twitter.com/I9BRIQXoW5
بدوره، أعرب "كاسترو"، عن تضامنه مع الكشميريين، وأكد ضرورة حماية حقوق السكان المسلمين في الإقليم.
من جانبه، انتقد "عمران خان" بشدة قرارات الهند الأخيرة حول الإقليم. معتبرا إياها ناجمةً عن "إيديولوجية التفوق الهندية"، الشبيهة بـ"الإيديولوجية النازية".
ودعا المسلمين حول العالم إلى التوحد لمواجهة ما يتعرض له الإقليم، والمجتمع الدولي إلى محاسبة الهند حول ذلك.
وتفاقمت الأوضاع في كشمير، منذ أن ألغت الحكومة الهندية بنود المادة 370 من الدستور، في 5 أغسطس/آب الجاري، وهي المادة التي تمنح الحكم الذاتي لولاية "جامو وكشمير"، الشطر الخاضع لسيطرتها من الإقليم.
كما تعطي المادة الكشميريين وحدهم في الولاية حق الإقامة الدائمة، فضلا عن حق التوظيف في الدوائر الحكومية، والتملك، والحصول على منح تعليمية.
ويرى مراقبون أن الخطوات الهندية من شأنها السماح للهنود من ولايات أخرى بالتملك في الولاية، وبالتالي إحداث تغيير في التركيبة السكانية للمنطقة، لجعلها ليست ذات أغلبية مسلمة.