تجاوزت إيرادات فيلم "The Lion King" (الأسد الملك)  مليارا و564 مليون دولار، في أسبوعه الـ7 بدور العرض السينمائي، بينما بلغت ميزانية الفيلم 260 مليون دولار.

وبتلك الأرقام تقدم فيلم "The Lion King" مركزين في قائمة عائدات التذاكر، ليحتل المركز الثالث في الأسبوع الحالي.

وتحمل النسخة الجديدة من "The Lion King" توقيع المخرج "جون فافرو"، وأداء أصوات الفنانين: "دونالد جلوفر"، و"جيمس إيرل جونز" في دور "موفاسا"، الذي قدمه في النسخة الأولى، إضافة إلى "بيونسيه"، و"سيث روجين"، و"بيلي إيتشنر"، والملحن "هانز زيمر" الذي عمل على الإصدار الأول من الفيلم.

وتعلقت معظم الانتقادات التي وجهت للفيلم بالصورة الحية التي قدمها المخرج "جون فافريو"، حيث جعل الفيلم أقرب إلى الأعمال الوثائقية.

ويعد الفيلم إنجازًا على المستوى المرئي، لكن يفتقر السرد إلى الطاقة والروح التي جعلته محبوبًا منذ البداية.

واستعرضت مجلة "فارايتي"، أبرز آراء النقاد حول "The Lion King"، حيث وصف الناقد "ديفيد إيرليتش"، ما تقوم به شركة "ديزني" بـ"تناول ذيلها"، فأصبحت مفلسة بشكل كبير، وفي تجربة "The Lion King" كانت بمثابة كارثة ووصمة عار على حد تعبيره.

واعتبر أنها جاءت دون روح لا يتجاوز كونه عرضا تقنيا جيدا مثيرا للإعجاب، وبالتالي النسخة الجديدة أقل من نسخة عام 1994.