أقرت صحيفة "هآرتس"، بأن المركبة المستهدفة على الحدود مع لبنان، كانت متحركة وعلى متنها جنود، ولم تكن خالية، وفق الرواية الإسرائيلية.
وقال المراسل العسكري للصحيفة، "عاموس هاريل"، إن المركبة المدرعة الإسرائيلية من طراز "زئيف" أو"وولف"، كانت تسير على طريق يبعد حوالي 5.5 كيلومتر عن الحدود لحظة استهدافها.
وأضاف أن الطريق الذي اختارته المركبة كان من بين الطرق التي تلقى أفراد الجيش تعليمات بتجنبها.
وكانت العربة المدرعة التي شوهدت في الفيديو تحمل على متنها 5 جنود لحظة تعرضها لهجوم بـ"قذيفتين على الأقل".
وذكر موقع "والا" أن الجيش فتح تحقيقا في أداء أفراد طاقم المركبة.
وكان "حزب الله" قد نشر مقطع فيديو يوثق استهدافه آلية إسرائيلية، الأحد الماضي، وهو ما كشف زيف الرواية الإسرائيلية بأن المركبة كانت فارغة عندما تعرضت للضربة.
ولاحقا ذكر تقرير لجيش الاحتلال، أن المركبة لم تصب بالقذيفة، لكن شظية من انفجار إحدى القذيفتين أصابت إطارا للمركبة، ما أجبرها على التوقف إلى جانب الطريق.
وزعمت سلطات الاحتلال أن أحدا لم يصب بأذى في هجوم أفيفيم، في حين أكد "حزب الله" أن هجومه أسقط جنودا إسرائيليين بين قتيل وجريح.
وتبادل "حزب الله" اللبناني والجيش الإسرائيلي، الأحد، قصفًا عبر الحدود، قبل أن يسود هدوء حذر مع تأهب مستمر على الجانبين.